تساءلَ عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل سامر حدارة: ماذا عسانا نقول نحن أبناء الطائفة السنية في لبنان وقد أتوا برئيس حكومة من دون مراعاة لشعور ومشاعر هذه الطائفة ومن دون الوقوف على رأي دار الفتوى وممثليها السياسيين؟.
أضاف في تغريدة عبر حسابه الخاص على موقع “تويتر”: مع احترامنا للأورثوذكس ومطالبتهم بحقوقهم. ولكن إذا كان بخصوص تعيين بعض المدراء العامّين جُمعت الطائفة عن بكرة أبيها وصدر بيان شديد اللهجة أكد على شعور أهل الطائفة بالإقصاء والتهميش، فهل هكذا نستطيع أن نبني وطنا”.
وختم “فلنتفق على أي معيارٍ نريد أن نتعاطى في هذا البلد. هل نتعاطى على أساس التمثيل الطائفي والمذهبي؟ أم نتعاطى بالبُعد الوطني؟. يجب أن تحدد المعايير من الآن وصاعدًا، لأنه لا يعقل أن نبقى نحن السنّة من يطبّقون وتطبق عليهم أحكام الدولة المدنية دون سواهم، فيما يسير باقي الطوائف في إطار الدولة الطائفية حسبما تقتضي مصالحهم في الدولة”.