رأى عضو كتلة المستقبل النائب محمد سليمان أنه من غير المقبول بقاء لقمة الناس تتأرجح ما بين أرتفاع سعر الدولار واحتكار التجار لهم في الأسواق في ظل جائحة كورونا وسياسة التعبئة المتخذة.
و قال سليمان، في بيان:”لم تعد سياسة الكلام المعسول والوعود المنتظرة قادرة أن تسكت الناس عن المطالبة ب لقمة عيشها و بودائعهم المحجوزة في المصارف والمفروض اليوم معالجة حاجات المواطنين الذين باتوا تحت خط الفقر في كل المناطق” .
وطالب “وزارة الاقتصاد بضرورة أخذ تدابير تحد من ارتفاع الأسعار الجنوني ومتابعة أوضاع الناس المعيشية بعدما صار الجوع والفقر يهددهم خصوصاً أننا مقبلين على شهر الصيام شهر رمضان الكريم”.
ورأى سليمان:”انه من المفروض اتخاذ إجراءات كفيلة بتخفيض الأسعار على المواد الغذائية والاستهلاكية كتخفيض الرسوم الجمركية على السلع الأساسية المستوردة أو دعم بعد الصناعات الغذائية المحلية عبر إعفاءات ضريبية تسمح بتخفيض أسعار بعد السلع الضرورية وتفعيل الرقابة اليومية على المؤسسات التجارية وحماية المواطن من أحتكار بعض السلع ورفع أسعار بعضها
ونوه بمبادرات التكافل والتعاون التي أطلقت في بعض المناطق والبلدات مثنياً على دورها في تخفيف من وجع الناس و أهميتها بزرع المحبة والألفة داخل البلدات مؤكداً أنا المواطن اليوم يساعد الدولة في تخفيف من حاجة أخيه المواطن خدمة للإنسانية والوطنية الراسخة بكل لبناني مؤمن ب هذا الوطن.”
وختم سليمان قائلاً:”لم يعد الكلام والوعود المنتظره قادرة أن تحمي المواطن فصبر المواطن نفذ والجوع يضرب أبواب اللبنانيين وثورة الجياع واصوات الناس المحقة لن ترحم كل من استهان بحقوق المواطن”.