بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
الزاوية القادرية في نصيحة إلى كل من يكشف عورات المسلمين، ويعبث بأعراضهم، فيؤذيهم في زوجاتهم أو بناتهم أو أخواتهم:
يا أيها العابثون بأعراض المسلمين، إنني أخاطب فيكم دينكم، فإن لم يكن عندكم دين يردَعُكم فإنني أخاطب فيكم الغيرة، فإن لم يبق لكم منها شيء فإنني أخاطب فيكم الرجولة، فإن لم تكونوا تحملون شيئاً من الرجولة، فليس إلا أن أخاطب فيكم ما تبقى من آدميتِكم، فاتقوا الله الذي يراكم ويسمعكم وأنتم تتحدثون في هواتفكم أو تُرسلوا عبره صوراً أو رسائل صوتية أو أي شيء آخر تَعبثوا بأعراض المسلمين وتهتِكوا أستارهم وتقتحموا حرماتهم وأعراضهم أما علمتم أن الله مُطلع عليكم وناظر إليكم؟! أما علمتم أن الله سبحانه لو شاء لفضحكم وهتك أستاركم، لو شاء لسلبكم العافية، لو شاء لأخذ أرواحكم في تلك الحالة، ولكنه سبحانه يُمهل ولا يُهمل.
أيها العابثون بأعراض المسلمين، إن قلَّ خوفكم من الله وعقوبته في الآخرة أفلا تخشون العقوبة الدنيوية؟! أما علمتم أن الجَزاء من جِنس العمل؟ أما علمتم أنه كما تدين تدان؟!.
﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ﴾
صدق الله العظيم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الرِّبا سبعون حُوباً، أيسرُها مثلُ نِكاح الرَّجُل أمَّه، وإن أربَى الرِّبا استِطالةُ الرجل في عِرض أخيه”. أخرجه البزَّار في مسنده، وابن أبي شيبة في مصنفه:صدق رسول الله”.