Loading

wait a moment

No data available!

الناشطون في عكار والمنية يطالبون المسؤولين اتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة أزمة نفايات المنية وعيون السمك

السبت ٧ آذار ٢٠٢٠

عقد ناشطو حراك المنية، وتجمع عكار الوطني، لقاءا لهم، بهدف تنسيق الخطوات المقبلة فيما يتعلق بملف نفايات مجرى نهر البارد ومنطقة عيون السمك ونفايات المنية، والمطالبة بحل هذه المعضلة والتحركات التي ستترافق معها بالاضافة لوضع الخطط الهادفة لتطوير بحيرة عيون السمك ، وتحويلها الى محمية طبيعية وواجهة سياحية والمحافظة عليها .

الناشطون تسألوا خلال اللقاء: هل شاهد وزير الصحة العامة وهو في طريقه بالأمس لزيارة المراكز الصحية الحدودية في المحافظة حجم الكارثة البئية والصحية التي تتخبط بها مدينة المنية جراء النفايات المتروكة بالشوارع ؟ ولماذا لم يتوقف معاليه ولو لبعض الوقت كي يطلع عن كثب عن حجم هذه القنبلة المؤقتة من الفيروسات؟ اليست أشد خطرا من تعقب الكورونا؟

وقال الناشطون: كنا نتمنى من معاليه ان يتوقف ولو قليلا في المنية وان يحظى هذا الملف الخطير بتصريح أو موقف بسيط منه لأن ما يهدد صحة وسلامة الناس من تلوث هو أكبر بكثير من الكورونا .

وأكدوا انهم بصدد اطلاق سلسلة من التحركات الواسعة في حال لم تبادر وزارتي البيئة والصحة والبلديات واتحادات البلديات، ومحافظ الشمال رمزي نهرا للعب دورهم في حل هذه المعضلة.
وتمنوا على احدى الشخصيات الحزبية و السياسية رفع يدها عن ملف النفايات، وعدم عرقلة مشروع معمل الفرز والمكب الصحي على قطعة الارض، التي تبلغ مساحته ١٣٤ الف متر مربع لأن مشروعه الخاص به قد سقط بإنشاء مكب في تربل .

وفيما يتعلق ببحيرة عيون السمك، كشف الناشطون انهم يدرسون فكرة وضع كاميرات مراقبة عند بعض النقاط على مجاري المياه، التي تشكل مجرى نهر موسى البارد وخصوصا في الأماكن التي تكثر بداخلها عمليات رمي النفايات.

واكدوا المضي قدما بالتنسيق مع شركة كهرباء البارد بوضع الخطط والافكار، التي من شأنها تطوير البحيرة وجعل هذه المنطقة محمية طبيعية وواجهة سياحية عامة .

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *