Loading

wait a moment

No data available!

علم الدين على خط الأزمة مبادرًا: لن نتخلى عن أهلنا

لا شك أن الأزمة الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية بلغت مستويات الخطورة والتي تستلزم وضع جميع الجهود للتعاون بما يساعد على الخروج من هذا الوضع بأقل التكاليف الممكنة.

وأمام ما يعانيه البلد من أزمات، وبطبيعة الحال منطقة الشمال، كان تحرّك الأستاذ أحمد علم الدين صاحب مشروع “الميرادور”، وهو المعروف عنه بالوقوف الدائم إلى جانب الناس وقضاياهم منذ زمن وليس من اليوم. لكن علم الدين اليوم يكثّف جهوده بشكل أكبر، لدعم منطقته المنية وأهلها، في وقت تغيب الدولة عن رعاية شؤون الناس، وعن القيام بأقل واجباتها تجاه مواطنيها.

في السابق لم يتوقف علم الدين ولم يتوانَ عن تقديم الخدمات ورعاية الأنشطة والفعاليات، وتقديم الدعم في جميع الإتجاهات، واضعًا كل ما يملك من طاقات لخدمة الناس وأهالي المنية. وبطبيعة الحال فإنّ هذه المسيرة المكللة بالخير، والمفعمة بالعطاء اللامحدود واللا مشروط، مستمرة خلال الأزمة التي تمر بها الناس وأبناء المنطقة. ولأنّ شدّة الأزمة ووطأتها تحتاج إلى تضافر كل الجهود والتعاون بين الجميع للخروج منها بأقل الخسائر الممكنة، كان أحمد علم الدين صاحب المبادرة أيضًا، عندما أطلق النداء إلى الجميع قائلًا: “كمغتربين يجب علينا ألّا نبقى مكتوفي الأيدي. يجب أخذ زمام المبادرة وإنشاء صندوق دعم من ميسوري الحال لمساعدة الفقراء”، وسمّى أشخاصًا من ذوي النزاهة والمصداقية ليتولّوا مهمة الإشراف على هذا الصندوق وتوزيع مساعداته. ويقوم علم الدين حاليًا بخطوات عملية في هذا الصدد وذلك على مبدأ أن يد الله مع الجماعة. فقد علمَ موقعنا أنّ علم الدين “يُجري اتصالات ولقاءات في هذا الإطار مع جاليات المنطقة في الخارج والإستعانة بقدراتها في هذا المجال، حيث جرى لقاء مع رئيس جمعية أبناء المنية في أوستراليا مصطفى محفوض وآخرين،
من أجل حشد الجهود والطاقات جميعها لمساعدة الناس وأهالي المنية على تخطّي الأزمة والعبور إلى برّ الأمان، وأن ثمّة خطوات عملية ستبرز في الأيام والأسابيع المقبلة، بالتعاون مع أشخاص محبين للمنطقة، وستتبلور هذه الحركة في مجالات صحية وتربوية وإغاثية مختلفة”. كما علمنا أن لجنة “الطوارئ تشكلت وهي مؤلفة من شخصيات ذات ثقة، وأصبحت جاهزة للقيام بأعمالها”.

مايز عبيد :. الموجز

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *