أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرارا بصرف مبلغ 50 مليون دولار كمساعدة في تحقيق الاستقرار في سوريا وحماية الأقليات العرقية والدينية المضطهدة، وتعزيز حقوق الإنسان.
وسيوفر هذا التمويل مساعدة مالية طارئة للمدافعين السوريين عن حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، وجهود المصالحة التي تدعم بشكل مباشر ضحايا الأقليات العرقية والدينية في النزاع.
كما سيتجه نحو زيادة المساءلة، وإزالة مخلفات الحرب من المتفجرات، وأمن المجتمع للمساعدة في تحقيق الاستقرار، وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي، ودعم الناجين من العنف المجتمعي والتعذيب.
ويأمل البيت الأبيض أن يواصل الشركاء الإقليميون والدوليون مساهماتهم لضمان حرية وسلامة الأقليات العرقية والدينية وهو ما يمثل أولوية قصوى لهذه الإدارة.