في ظل تصاعد الضجة حول معالم استهدافات سياسية وملاحقات قضائية في مواضيع تتعلق بحرية التعبير، برزت مجدداً في الأيام الأخيرة، ملامح حملة على الرئيس نجيب ميقاتي الذي سألته ”النهار” أمس عن هذه الحملة، فأجاب بأن “الحملات المسوقة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، لكنها لن تثنينا عن المضي في ثوابتنا ومواقفنا سواء في المواضيع الدستورية أو الملاحظات الموجهة للأداء الحاصل، وذلك ليس انطلاقا من توجيه الانتقادات، بل بغية تصويب الأداء، ولن تثنينا عن المضي بالمطالبة الدائمة بالمشاريع الخاصة بطرابلس”. وقال: “إننا لن نحيد عن ثوابتنا وخياراتنا السياسية المنتهجة، ولن نتراجع عن المطالبة بالنهج الإصلاحي وحمل لواء التغيير الحقيقي والسهر على حماية الدستور وصونه مهما حصل، أما الحملات فهي معروفة الأهداف والجهات المفبركة لها، ويقصد بها محاولات ترهيب الناس وتدجينهم، والتنصّل من المسؤوليات ورميها على جهات أخرى