فوجئ المواطنون في بلدات جبل أكروم وعندقت بممارسات إستفزازية من قبل طابور خامس يحاول الإيقاع بين الجانبين وخلق فتنة طائفية في المنطقة التي اعتادت العيش معا كعائلة واحدة حتى خلال الأحداث المأساوية والحروب التي عصفت بلبنان .
لذا يناشد النائب قاطيشه ذوي العقول الرّاجحة لدى الجانبين للتّنبّه لما يحاك من مؤامرات لخلق فتنةٍ في المنطقة، والإمساك بالأمور والعودة إلى الأصالة التاريخية التي تميزوا بها لحل المشاكل العالقة (هذا إن وجدت) والتي كانت مثيلاتها تحل بالحوار لتفويت الفرص على الفتنويين؛ فما رسّخته الأحداث الأليمة السابقة من حسن جوار في هذه المنطقة العكارية العزيزة لا يمكن أن يفسده بعض المدسوسين أو الموتورين للإيقاع بين ” أهل البيت الواحد”.