كملة مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون عكار المحامي “خالد الزعبي” خلال حفل تخريج طلاب مدرسة الحميدية الذي اقيم برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري في مجمع عمر بن الخطاب في حلبا _
أنا والخبر تغطية وتحرير خالد الرفاعي وعلي زكريا
بحضور الأمين العام لتيار المستقبل ممثلاً دولة رئيس مجلس الوزراء “سعد الحريري” ونواب وشخصيات سياسية وحزبية ودينية وامنية وفعاليات إجتماعية وتربوية واهالي الطلاب.
الزعبي بدء بالكلام : اصحاب السعادة اصحاب السماح والفضيلة والسيادة اصحاب المقامات الدينية والسياسية و العائلية والحسية والإجتماعية والإعلامية والبلديات واتحادتها والمخاتير وتيارات المجتمع المدني ، أهالي الطلاب المحتفى بهم
ايها الحفل الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بكم في عرسنا السنوي ونحتفل معكم بهذا الحصاد الذي نفخر فيه ونحمد الله سبحانه وتعالى ان وفقنا وما كنا لنبلغه لولا توفيقه وتيسيره كما نشكر كل من آمن بمسيرة هذه الجمعية ووقف الى جانبها وصنع فيها معروفاً ، فالجمعية ايها الأحبة كانت فكرة لدى أناس آمنو بربهم وادركوا أن الإنسان خليفة الله في الأرض واجب عليه إعمارها وإصلاحها وهو لا يزال يرتقي بهذه المسؤولية طالما انه يحقق هدفين بهدف فتتلخص بها بذلك الغاية من الوجود بكلمتين عبادة الخالق والإحسان إلى المخلوق وليس أرقى من ان يحدق ذلك عبر إنشاء مدارس لصروح تربوية تكسب العلم وتصبر الفهم وتغذي الروح لذلك وبصدق وإخلاص من أسس هذه الجمعية وفي مقدمتهم الراحل الكبير الشيخ العارف بالله خالد محمد سعيد الزعبي الذي مازلنا نتفيء ظلاله في الحلم والترحال والراحل الدكتور محمد خالد الزعبي الذي لا زالت خطواته وأنفاسه حاضرة معنا رحمهما الله وأحسن مثواهما ، بصدق وإخلاص من زكرنا نمت الجمعية وإزدهرت وإنتشرت حتى باتت رقماً صعباً في عالم التربية ولن ننسى الكثير من المساهمين الذين أسسوا ودعموا وواكبوا المسيرة بإخلاص وصدق ، فمنهم من ابعدتهم ظروف الحياة ونذكر منهم رئيس الزكاة السابق ورئيس دائرة الأوقاف الأسبق الشيخ “عبدالقار الزعبي” حفظه الله ورعاه ولكن الفضل لا ينسى أيها الأخوة ، فله منا كل التحية والوفاء ومنم من لا يزال يتابع المسيرة اعني بهم اعمامي حفظهم الله وكافة العاملين في صلوح الجمعية من إداريين ومعلمين وسائر العاملين في مختلف الوظائف فضلكم على الرأس والعين حفظكم الله ورعاكم وجزاكم عنا كل خير
أيها الأحبة ونحن اليوم في مقام ذكراً وشكراً لأهل الفضل لا بد لنا ان نذكر المشيئة الإلاهية التي جمعت الخير بأهله فكان التعارف بين دولة الرئيس سعد الحريري حفظه الله والوالد رحمة الله عليه هذه العلاقة التي بنيت على الاحترام والود وإرادة الخير
فكان لقاء القيم و المبادئ وقد اثمر هذا اللقاء صرحا هو اليوم بات ما نرى في عكار عنيت به هذا المجمع التربوي الذي نلتقي فيه ولقد بناه دولة الرئيس سعد الحريري على نفقته الخاصة عن روح والده رحمه الله ولم يكتفي بذلك بل ساهم أيضا في دعم الجمعية في أكثر من محنة مرت فيها الأمانه في دور المدارس في دعم الأجيال وثقة منه في إعداد الجمعية وبالقائمين عليها لذلك واجب علينا ان نشكره وأن نتوجب عليه الإمتنان واؤكد لك يا دولة الرئس انك وضعت الثقة في مكانها الصحيح ، فرغم النزوح الملفت من المدارس الخاصة الى الرسمية نتيجة الأزمة الإقتصادية الصعبة نجد أن هذا المجمع لم يعد قادر على استيعاب الطلاب الجدد الوافدين إليه حيث اننا إعتذرنا هذا العام عن تسجيل عدد كبير منهم بسبب عدم توفر الأماكن لهم وقد حصل وإن زدنا في المباني حتى وصلنا إلى إستنفاد المساحة المسموح لنا ، ولا شك ان عدم تأثرنا بالأزمة يرجع الفضل بكل شيئ إلى توفيق الله وعنايته ولأن مدارسنا رسالة وليس مؤسسات تجارية ، لطالم كنا نسعى لتطبيق شعار الجمعية بحذافيره ولطالم كان دائما يرتده الدكتور الراحل وهو إيصال العلم للناشئ
أيها الأحبة والسادة الخريجون أمامكم ونجاحهم يشهد لهم هذا يوم يفرح الفلاح بحصاده ولكن هذا الحصاد لا بد له من تصريف فأي مصير ينتظر هؤلاء الشبان والشابات في ظل الأزمات الأوضاع الصعبة؟؟؟ أيها الأحبة نحن من مدرسة التساهل ولكن هذا لا يعني تقاعسنا عن العمل لتحقيق الأمل .
ومن هنا أقول لخريجينا ثابروا لتحصيل أفضل درجات العلم وحصنوا انفسكم بالمعرفة وكونوا أقوياء للحق والعزيمة في عالم لا مجال فيه للضعفاء حافظوا على القيم التي تربيتم عليها في مدارسكم وبيوتكم وأنتم المحضرون والبدعون والمعتدلون دروس المحبة وسلامة لمجتمعاتكم وقوة وضمانتن لأوطانكم وسندناً لأهلكم وذويكم ونحن بدورنا سنبقى نحمل مع اهلكم هم مستقبلكم ونسعى جاهدين عبر أي موقع نكون فيه ومع كافة المسؤلين على تحسين الواقع بما يخدم مستقبلكم.
أيها الأحبة البلد كما بات معلوم اليوم في ظروف صعبة وهناك محاولات جدية للخروج من تلك الظروف ونرى وإياكم
كيف يزور دولة الرئيس سعد الحريري العالم بحثاً عن حلول ولكن مسؤولية الحلول والخروج من الأزمة هي مسؤلية مشتركة وتضع على عاتق الجميع ونحن طبعاً اذ نكبر ونعتز به كرجل دولة يحاول ان ينقذ دولة يحاول ان ينقذ دولة وضع مداميكها الأولى بعد الحرب الأهلية الرئيس الشهيد الرفيق سعد الحريري فهو بذلك يكمل المسير المسيرة لإتمام البلاد رغم كافة العناقيد التي توضع في طريقه محلياً وخارجياً مقدماً بذلك نموذجاً فريداً في الحس الوطني الذي يجعل مصلحة الوطن فوق أي مصلحة شخصية وقد طبق دولة الرئيس ذلك عملياً.
أيها الأحبة الأمر بعد الله معقود على مؤتمر سيدر وعكار موعودة بحصة موازنة من مخصصاته ونوابنا على هذا المطلب المحب ونحن معهم نشد على أيديهم خصوصاً بالمطالبة بمجلس لإنماء عكار مثل باقي المناطق ونطالب أيضا المطالب المتكرره الجامعة والمطار والمرفأ والحمدلله انه اقر يوم امس مرسوم تمويل الأوستراد العربي على أمل تصير باقي المشاريع الإنمائية واقع منجزاً.
أيها الأحبة ما مات حق المواطن الطالق فكيف ان كان هذا الحق مدعوماً من من احب عكار وأحبته ، عنيت به دولة الرئيس سعد الحريري له منا كل التحية.
ختاماً نكرر مباركتنا وتهنئتنا للخريجين وشكرنا لحضوركم ومشاركتكم وشكر خاص للشيخ أحمد الحريري على حضوره فهو بات فرداً من عائلة الحميدية حاضراً في أغلب مناسباتها ويلبي حاجاتها بم تيسّر.
كما تخلل الحفل كلمة للأمين العام الشيخ احمد الحريري:
نقل تحيات الرئيس الحريري و توجه للخريجين بالمباركة و حثهم على الإيمان بلبنان الذي استشهد رفيق الحريري من أجل بقائه لا لأجل أن نيأس في هذا الوطن. و في لفتة هي الأولى قام الحريري بتكليف ثلاث طلاب هم دانا الزعبي و دلال ضاهر لإلقاء كلمة حيث قال لهن بأن يضعن أنفسهن مكانه و يلقين كلمة الرئيس الحريري فكانت الكلمات حول الجامعة و المطار و المستشفيات الى ذلك استكمل الحريري حديثه متوجهاً به الجمهور و العكاريين بشكل عام و الى جانبه الطالبات حيث قال أنه لا شيء يتم الا بالحوار ما بين اللبنانيين و هذا ايمان دولة الرئيس و نهجه أن يستمع للناس الذين هم شركاؤه بالإنجازات، و نحن تيار لا نريد تابعين لأن كرامتكم غالية علينا و كرامتكم أكبر من أن تكونوا تابعين و كرامتكم أن يصبح لديكم مشاريع و إنماء و أن يوفي لبنان ما أوفته عكار له منذ العام ١٩٤٣ و حتى اليوم.
و ختم بالقول أن كلمة دولة الرئيس متمثلة بما تكلم به الطلاب و أنها خارطة الطريق التي سنسير بها مع السادة النواب و البلديات و الاتحادات و المخاتير لكي نستطيع تحقيقها في أسرع وقت.