تتجه وزارة الخزانة الأميركية إلى ضمّ المزيد من شركات لبنانية إلى قائمة العقوبات بحجة دعم الإرهاب.
وعلمت “اندبندنت عربية” من مصادر أميركية، أنّ تلك الشركات التي ستُضاف إلى القائمة السوداء تعمل في قطاع البناء والتطوير، ومن شأن هذا القرار إحراج الحكومة اللبنانية لأنها تمنح تلك الشركات عقوداً حكومية للعمل.
وحصلت “اندبندنت عربية” على أسماء بعض تلك الشركات التي تقول الجهات الأميركية إنها مرتبطة بحزب الله المصنّف أميركياً منظمة إرهابية.
وهي: أرش ومعمار، اللتان حصلتا على عقود بنحو 800 ألف دولار. وغلوبال وود، والفصول، والهرمل للتطوير، والرائد، والمائدة، ونيو ترمينال، ودار المنار، وسيف نت، التي حصلت على عقود عمل من جهات بلدية وحكومية لبنانية بعشرات ملايين الدولارات.
وأشار مصدر أميركي مطلع، إلى أن “هذه القائمة ليست نهائية إذ إن رجال أعمال لبنانيين عملوا في أفريقيا وآخرين يعملون في العراق وإيران سيضافون إلى قائمة العقوبات بسبب علاقاتهم المالية بحزب الله”.
ولفت المصدر لـ”اندبندنت عربية”، إلى أن تلك الشركات “تعمل بغطاء مدني، وهي اليوم القناة الكبرى لضخ الأموال إلى حزب الله لتمويل نشاطاته في لبنان بعد شح الأموال من إيران بسب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة”.
وأضاف أن “جزءاً من الشركات هي تابعة مباشرة للحزب، وأخرى تعمل بغطاء رجال أعمال مسيحيين لإبعاد الشبهات عن الحزب”.
المصدر : اندبندنت عربية