تحاول إحدى الجهات المرشحة للإنتخابات البلدية في بلدة شدرا استعطاف بعض الحزبيين في البلدة بتوجيه الإتهام زورا للنائب وهبي قاطيشه بأنه يتدخل في هذه الإنتخابات .
وإظهارا للحقيقة ، يهم النائب وهبي قاطيشه ما يلي :
١- إبلاغ أهل بلدته شدرا بأنه يرفض رفضا قاطعاً التدخل في الإنتخابات البلدية في بلدته؛ لأنه يرى فيها عملية إنمائية عائلية بحتة. وأكبر دليل على ذلك أن رفاقه القواتيين في البلدة، انقسموا على اللائحتين في الإنتخابات السابقة ولم يؤثر ذلك في هويّتهم الحزبية أو في علاقته بهم
٢- بعد أن حدّدت وزيرة الداخلية تاريخ الإنتخابات المقبلة، زاره في منزله فريق من التيار الوطني الحر، كما زاره فريق آخر غير حزبي؛ وطلب كل منهما من النائب قاطيشه التدخل ورعاية الإنتخابات؛ فكان رفضه جازما لكل من الفريقين، مؤكدا أنه يرفض التدخل ويتمنى أن يتفق الجميع مع بعضهم لتشكيل بلدية توافقية وتجنيب البلدة هذه الصراعات العقيمة.
٣- إن النائب قاطيشه ينظر إلى كل أبناء بلدته، لأي حزب أو فريق انتموا، بنفس المنظار، وهو يتمنى التوفيق للجميع في خدمة البلدة. كما يعتبر البلدية المقبلة، أياًّ كانت انتماءات أعضائها، هي بلديته؛ وهو جاهز لمساعدتها في كل المجالات .
٤- يهيب النائب وهبي قاطيشه بكل أبناء بلدته شدرا عدم زج الأحزاب السياسية في القضايا الإنمائية والعائلية في البلدة حفاظا على الطابع الإنمائي للعملية الإنتخابية.
