شدد نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني في حديث لإذاعة “لبنان الحر” على أن “يجب ان نبقى إيجابيين على أن تقترن الأقوال الإيجابية بالأفعال، وهذا ما نفتقد إليه ولن نقدّم ورقة اقتصادية اليوم لأننا شبعنا نظريات اقتصادية بل خطوات عملية، وعلينا ان نبدأ بالأفعال”.
واعتبر أن “ما وصلنا إليه من وضع اقتصادي لا تستطيع موازنة انتشاله، لذلك المطلوب الذهاب نحو إصلاحات جذرية بعضها طرح ولم تنفّذ وإما ستطرح في الأيام المقبلة وإلا من الصعب الخروج من مسار الذاهب نحو أزمة صعبة”.
وأكد أن “التهريب ليس محصوراً فقط بالمعابر الشرعية كما يقول البعض وهناك بعض القرارات والإجراءات التي يجب ان نتّبعها، كخطة الكهرباء التي فيها خطوات واضحة لسنة 2019 و2020”.
ولفت الى أن “لا يمكننا ان ننمو اقتصاديا في ظل أزمة اقتصادية كبيرة من دون الاتجاه مباشرة لتطبيق القانونين”، سائلاً:”أين تشكيل الهيئة الناظمة في قطاع الاتصالات؟ وأين الشراكة مع القطاع الخاص؟”.
وأضاف:” لا مشكلة بالقوانين إنما بالتطبيق”.
وشدد على أن “تطبيق القوانين مؤشر أكثر من إيجابي للمجتمع الدولي، وهو يوحي بجديّة”، لافتاً الى أن “مجلس الوزراء مسؤول عن تطبيق القوانين وتفعيل دور الوزارات وليتحمل كل وزير مسؤوليته ولينفذ القوانين والخطط الموضوعة التي بلغ عمرها سنوات”.
واعتبر أن “المطلوب الخصخصة لا “الحصحصة” وهناك فرق بين المحاصصة في الالتزامات وبين اعتماد الآلية الشفافة للاستثمار”، مشيراً الى أن “الممولين يدرسون مشاريعهم ونحن من جهتنا مصرون على اعتماد الشفافية”.
المصدر : لبنان الحر