اكتشف علماء جامعة ميرلاند الأميركية، أن 6 مجرات هادئة تحولت خلال بضعة أشهر إلى أشباه نجوم (كوازار) ساطعة لها نواة نشطة في تكوينها.
يفيد موقع Science Alert، بأنه في البداية كانت هذه المجرات الـ 6 التي يراقبها العلماء تنسب إلى نوع LINER (منطقة خط الانبعاثات النووية منخفضة التأين)، أي يوجد في نواتها مناطق انبعاث ذات تأين منخفض. هذا النوع من المجرات يشكل نحو ثلث المجرات المعروفة. وهي أكثر سطوعا مقارنة بالمجرات ذات الثقوب السوداء الكبيرة، ولكنها أقل سطوعا من مجرات زايفرت ذات النواة النشطة.
وأصبحت مجرات LINER التي تحولت إلى كوازار، أحد المواقع الساطعة في الكون. هذا السطوع مرتبط بقرص التراكم حول الثقب الأسود، الذي تنتج فيه من قوة احتكاك ذرات الغبار والغاز الحرارة والضوء، أما التدفقات المادية القطبية فتولد موجات الراديو. وفي الوقت نفسه، لا يُعرف بالضبط مصدر الإشعاع في مجرات LINER.
وإن التحول المفاجئ إلى الكوازار، يشير إلى اكتشاف نوع جديد من المجرات ذات نواة نشطة. كان يعتقد سابقا أن مثل هذا التحول يجب أن يستغرق آلاف السنين. ويتعقد الأمر لعدم ملاحظة تكون نجوم جديدة في أي من المجرات الست، ولايزال سبب تحولها غامضا.