اشار رئيس القسم الديني في دائرة أوقاف طرابلس الشيخ فراس بلوط في بيانٍ، الى انه “بخصوص الخبر الذي تم نشره بخصوص الطفل السوري، ومنذ اللحظة الأولى لعلمنا بالخبر البارحة وبتوجيه مباشر من سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار، تمت متابعة الموضوع”.
وأكد ان “الطفل تم دفنه ثم للأسف وبتقدير خاطئ من الموظف في البلدية وانزعاجه من تصرفهم ودخول الأهالي بطريقة غير صحيحة للمقبرة – حسب قوله- طلب منهم فتح القبر وأخذه بعد انتهائهم من الدفن مباشرة وليس بعد ساعات وأيام”.
وقال في البيان: “وقد تكلمت مع الموظف شخصياً وأخبرته أن هذا لا يجوز لا قانوناً ولا شرعاً ولا عرفاً ولكن للأسف هذا الذي حصل، والكل استنكر هذا الأمر، حتى من أقرب الناس لهذا الموظف وربما هو نفسه قد ندم على تصرفه”.
وأكد أن “القائم مقام عن المنطقة لا علاقة لها أبداً كما وصلني إلى الآن ومن أكثر من مصدر، وإدخالها في الموضوع لا ينبغي. وما زلنا نتابع الموضوع بكل تفاصيله للوصول إلى كل الحقيقة من كل جوانبها حتى لا يكون خطابنا انفعالياً ولا ظالماً بحق أحد أياً كان…وحتى لا تتكرر مثل هذه المشكلة مع الإخوة السوريين أو مع غيرهم”.
واضاف: ” ان موضوع نبش القبر مرفوض جملةً وتفصيلاً ولكن تلبيسه لباساً فتنوياً أمرٌ مرفوضٌ أيضاً، ولنذكر جميعاً أن ساحتنا العامة والخاصة لا ينقصها تفجيرات وهمية جديدة… وليس من الدين أنه كلما حدث حادث سرعان ما ننشره عبر وسائل التواصل”.