افتتح وزير الصحة العامة جميل جبق مكتب الأدوية للأمراض المستعصية، في مستشفى بعلبك الحكومي، بحضور النواب غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي وأنور جمعة.
وتحدث المقداد باسم “تكتل بعلبك الهرمل النيابي” فقال: “إننا نسأل أين سياسة الدولة في الزراعة والسياحة والصحة والصناعة؟ اليوم نأمل أن يكونوا قد انتبهوا لحجم المشكلة، لأن النار بدأت تحرق أصابع هؤلاء، وبدأت الدولة تشعر أن الإنهيار آت إذا استمر هذا النهج، فبدأ الحديث عن تقشف وإصلاحات، والمطلوب شد الأحزمة ووقف الهدر والفساد والمحسوبيات لنصل إلى بر الأمان”.
بدوره قال جبق: “كان المريض يضطر للتوجه إلى بيروت إلى الكرنتينا، وينتظر أياما للحصول على الدواء، وحتى عندما يريد الانتقال من الهرمل إلى زحلة يقطع مسافة 90 كيلومترا ليحصل على الدواء، فكانت الخطوة الأولى بافتتاح هذه الصيدلية للأمراض المستعصية في بعلبك ليحصل المرضى على الدواء”.
وأشار إلى أنه “سيتم تشييد مستشفى في حربتا بمنطقة وسطى بين الهرمل وبعلبك مجهزة ب60 الى 80 سريرا، بجهود من نواب كتلة الوفاء للمقاومة وحركة أمل”.
وأكد أنه “تم رفع السقوف المالية لكل المستشفيات الحكومية في لبنان، لأنه لا يجوز أن يأتي إليها مريض ويقال له أن السقف المالي لا يسمح بعلاجه، ومشكورة المستشفيات الخاصة على الجهود التي تقوم بها، فهي تؤمن 90 بالمئة من التغطية الصحية في لبنان، وتحمل عنا حملا ثقيلا، لذا رفعنا السقوف المالية أيضا للمستشفيات الخاصة في المنطقة، لتأمين سرير لكل محتاج للاستشفاء”.
ولفت إلى أن “بعض الأطباء يصفون أدوية لعلاج السرطان غير متعارف عليها دوليا أو أنها ما زالت قيد التجربة، ويقال للمريض إنه الدواء الشافي، والمريض يتعلق بحبال الهواء، فلا نستطيع أن نشرح الأمر لكل مريض، لذا أنشأنا في وزارة الصحة لجنة طبية مؤلفة من 7 أعضاء من أساتذة الجامعات للأمراض السرطانية ولأمراض الدم”.