لفت عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب محمد الحجار لـ”الجمهورية” الى أن ” لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون هو بمثابة إشارة إطلاق لمشاريع “سيدر”، اذا ما التزم لبنان دفتر الشروط الموضوع، والمتّصل بالاصلاحات المطلوبة”.
ورأى أنّه “من الضروري في موازنة 2020 الالتزام بالحدّ الأدنى بتخفيض العجز 1 في المئة عن موازنة العام الماضي، وهذا التزام أخذته الحكومة ورئيسها على عاتقهم”، مشددا على “ضرورة التزام لبنان بالاصلاحات المطلوبة، وأهمها الكهرباء، لأنه لن يكون هناك أي ضَخّ للمال إذا لم يقتنع المجتمع الدولي بأنّ لبنان جديّ في اتجاه تحقيق الاصلاحات، خصوصاً أنّ المجتمع الدولي جَرّبنا سابقاً بباريس 1 و2 و3، ولمس العراقيل التي كانت توضَع في وجه الرئيس رفيق الحريري والسنيورة بعد تأمين الأموال”، مضيفا: “نحن نعيش ارتدادات هذه التراكمات التي بدأت منذ العام 2001 وحتى اليوم”.
وشدد على انّ “الأزمة طالت الجميع، وخصوصاً الفريق المُعرقِل، لهدف واحد وحيد هو لعدم تمكين الحريري وتيّار المستقبل من تحقيق إنجازات، حتى لو كان ذلك على حساب البلاد والشعب”.