قال رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان: “فلتكن المنافسة السياسية والحزبية بأخلاق لمصلحة البلد وليعط كل شخص رأيه ولكن الأهم ان يعمل لأن الشعب موجوع ويريد الأفعال”.
واشار في لقاء بدعوة من هيئة برمانا في التيار الوطني الحر في فندق برنتانيا، الى ان “لبنان بحاجة للاستقرار، وما من عمل اقتصادي او مصرفي او صناعي او سياحي يمكن ان ينجح من دون الاستقرار السياسي المطلوب”.
ولفت الى ان “التفاهمات التي ارسيت تهدف لضبط الواقع السياسي اقلّه لسنة وافساح المجال امام المبادرات المالية والاقتصادية لتأخذ مداها، ولأول مرة منذ الطائف ستكون الموازنة في موعدها الدستوري”.
وقال كنعان: ” ٤ موازنات في ٣ سنوات تنتج مع هذا العهد، ولبنان سينتظم بماليته العامة تحت سقف العمل المسؤول والعلمي والدستوري والقانوني”.
واضاف: “قطاعنا المصرفي قوي ومصرف لبنان يقوم بعمله، ولكن ضمان الاستقرار السياسي يبقى الاساس ومن واجب المعارضة تقديم البديل عن كل اعتراض تقدمه لأن لا ترف للتشاطر والتمريك فوحده العمل المنتج ينقذ لبنان”.
واشار امين سر تكتل “لبنان القوي”، الى ان “المتن كان يتيماً انمائياً قبل العام ٢٠١٠ مع مليار ليرة فقط والموازنة ارتفت بمتابعتنا ٣٣ مرة ومشاريع عدة تستكمل اليوم من وصلات المتن السريع الى بسكنتا صنين-صنين-زحلة وبعبدات-بشلاما وسواها والموازنة مرصودة لكل البلدات المتنية وسنتعاون فيها مع البلديات”.
ولفت الى ان “شبكات الصرف الصحي في المتن نفذت بنسبة٨٠٪ ومشروع الصرف الصحي لنابيه-انطلياس لزّم من خلال الوفر الذي تحقق من المشروع الاساسي وسينفّذ قريباً ليحل مشكلة يعاني منها الأهالي”.
وذكر ان ” مجموع السقوف المالية لمستشفيات المتن كان فقط ٣ مليار ليرة وارتفع على مراحل بمتابعتنا ووصل الى ٢٠ مليار والمتن يستحق اكثر للكثافة السكانية وعدد المستشفيات التي فيه”.