تناهى الى مسامعنا ان دوائر القرار في بيروت قد اتخذت قرارها بعدم اعطاء اي مركز من الفئة الاولى لعكار من دون معرفة الاسباب الحقيقية التي دفعت أهل السلطة لإتخاذه .
لكن عددا من المراقبين ربطوا هذه القضية بالتنازلات التي قدمها العكاريون طوال السنوات الماضية، والصيت الملصق بهم، من خلال التصفيق والنحر والردح والمدح لكل شاردة وواردة، أتستحق كانت ام لا تستحق، والذي كان يسبقهم ويتردد في تلك الدوائر .
المراقبون اكدوا ان البعض في دوائر القرار ربما فهموا الكرم العكاري على انه تنازل، لذلك اخذوا يتعاطون مع قضايا عكار انطلاقا من هذه الفكرة، ولن تكون اخرها التعيينات ولا حصص عكار من المشاريع التنمويه والبنيويه المزمع تنفيذها .
وختموا الى متى سيبقى كمون ينتظر على الوعد؟! ….