موقع : أنا والخبر
المحامي كمال ناصيف اكد ان النيران أتت بالامس على مساحة كبيرة من الاشجار الحرجية كالصنوبر والسنديان والقطلب وغيرها من الاشجار، التي تغطي المساحة الخضراء في بزال ومحيطها .
واوضح ان الخسائر لم تقتصر فقط على الاشجار الحرجية، بل ايضا على الاشجار المثمرة، كالعنب والتين والزيتون، التي احترقت مساحات شاسعة منها، في وقت كان ينتظر اصحاب هذه البساتين الموسم هذا العام بفارغ الصبر، لنظرا لانه مصدر رزقهم الوحيد .
وناشد الهيئة العليا للاغاثة ووزارة الزراعة ارسال فرق لمسح الاضرار وتعويض المزارعين .
ودعا وزارة الداخلية الى تعزيز مراكز الدفاع المدني بالمعدات الحديثة والعديد في منطقة القيطع وجرد القيطع، نظرا لكونها المنطقة التي تحتوي على اكبر مساحات خضراء من الاشجار في لبنان. املا من الوزارة والاجهزة الامنية فتح تحقيق لمعرفة سبب تكرار الحريق بنفس المكان.
بدوره المزارع احمد عبد الله، اكد ان النيران التي اندلعت يوم امس وتجددت قبل ظهر اليوم، اتت على حوالي ٤٠ شجرة زيتون في بستانه .
واشار الى انه المرة الثانية التي تندلع فيها النيران بنفس المنطقة، وقد قام بتقديم دعوة لدى الاجهزة الأمنية، الا ان التحقيقات لم تصل الى نتيجة.
وطالب الهيئة العليا للاغاثة ارسال فرق للكشف على الاضرار والتعويض على المتضررين من الحريق .