تمنّى مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر أن “يتمكن لبنان من التوصّل الى اتفاق مشترك مع جيرانه حتى يتمكن من الاستفادة من المخزون الطبيعي في المنطقة البحرية”، مفترضاً أن يكون التأخير في الاتفاق “متعلقاً بقرار سياسي لا يستطيع القادة اللبنانيون اتخاذه”، ورفض التكهّن بأن يكون حزب الله هو السبب، واصفاً المفاوضات بأنها “صعبة ومعقدة”.
وإذ لم يستبعد التفاوض مع ايران، لم يرَ “أي أمل أو ميل للتفاوض مع حزب الله”، معتبراً أنّ وقف اطلاق النار بين الحزب واسرائيل يزداد ضعفاً يوماً بعد يوم، خصوصاً أنه يستقدم المزيد من الأسلحة المتطورة، وهذا مثير للقلق”.
وأكد أنّ “الإدارة الاميركية ستفرض عقوبات على الافراد الذين يدعمون حزب الله مهما كان دينهم وانتماؤهم”. ورفض عودة السوريين الى بلادهم “ولا يمكن لوم داعش على تهجيرهم”.
بدأ شينكر حديثه الصحافي لـ “الجمهورية”، الذي أجري في السفارة في عوكر، عن المهمة الأولى له خلال جولته، أي المفاوضات بين لبنان واسرائيل، فقال: “لا يمكننا الحديث اليوم عن وضع المفاوضات، لأننا ما زلنا نتفاوض على المفاوضات، فهناك اقتراح وإطار لها. وعندما توافق الحكومة اللبنانية على هذه المفاوضات، ستبدأ عندها”.
وأضاف:”كما تعرفون، إن لبنان يعاني من 165 في المئة من نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، وهو من بين الأعلى في العالم. ونحن ننظر اليوم إلى المنطقة الملاصقة لإسرائيل التي تستغلّ مخزونها من الغاز الطبيعي لأكثر من 40 عاماً، وفي حال وافق لبنان فإنّ موضوع استخراج الغاز، وتحديداً من البلوكين رقم 9 و10 سيحتاج إلى سنوات للاستفادة منه، وهذا يصبّ في مصلحة لبنان. ونحن نتمنّى أن يتمكّن لبنان من التوصّل إلى إتفاق مشترك على الحدود مع جيرانه، حتى يتمكّن من الاستفادة من المخزون الطبيعي في المنطقة البحرية”.
لقراءة المقابلة كاملة اضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2m5mNPA