قبل بدء جلسة مناقشة موازنة عام 2019 لليوم الثاني على التوالي، اعتبر وزير الاعلام جمال الجراح أن “الحلّ المقترح لقطع الحساب هو الحلّ العملي الوحيد لأن مراجعة وتدقيق الحسابات تحتاج الى وقت”.
النائب هادي ابو الحسن على أن ” هناك حراك بالنسبة لحادثة قبر شمون يجب أن يبقى ضمن الدائرة الضيقة لمحاولة ايجاد حل ما ويجب ان يكون الحل في القانون”.
بدوره، اشار النائب فيصل كرامي الى أنه “يتجه الى رفض الموازنة نتيجة المسّ بجيوب الناس اذ كان يجب الذهاب الى مكامن الفساد والابتعاد عن جيوب الناس”.
وتعليقا على تمديد قطع الحساب 6 اشهر، قال:” ما بني على باطل فهو باطل وما هو خطأ لا يعالج بخطأ”.
من جهته، شدد النائب سيمون ابي رميا على “أننا نصرّ على قطع الحساب من العام 1993 الى العام 2018”.
النائب ياسين جابر، اعتبر أن “الحلّ المطروح لموضوع قطع الحساب أبغض الحلال ولكن لبنان بحاجة ماسة الى الموازنة قبل نهاية تموز”.