زارت وزيرة الداخلية والبلديات ريا حفار الحسن مدينة النبطية، وكان في استقبالها في السراي الحكومي، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، حيث عقد لقاء موسع في مكتبه. واشارت الحسن الى أن ‘الرئيس سعد الحريري عينها وزيرة للداخلية لتأتي الى النبطية’، وقالت: ‘هذا امر يجب الا يتكرر من قبلي او من قبل اي مسؤول، لان كل مسؤول من واجبه ان يكون على تماس مباشر مع حاجات المناطق كلها’. ولفتت الى اننا ‘نعاني من تحديات كثيرة على مستوى الحكومي وعلى مستوى السلطة المركزية وهي تترجم اليوم بشح بالاموال، فليتني املك عصا سحرية لاقول لكم ان الاموال آتية، لكن للاسف هناك واقع جديد نعيشه اليوم في لبنان على المستوى المركزي، وهو ينعكس عليكم على المستوى المحلي’. وتابعت: ‘هناك أمور نعمل عليها مثل اقتراح قانون 150 مترا، في السابق كانت تعطى اذونات معينة وهذا امر لست مستعدة للسير به، وما اريد فعله هو قوننة هذا الشيء، ونعمل وفق القانون عبر تقديم اقتراح قانون يشرع ويقونن ال150 مترا لكي لا نضع المخفر او البلدية في هذا الوضع’. وختمت: ‘لقد طلبت من محافظ لبنان الجنوبي تقديم اي اقتراحات لبعض الامور التي يجب ان تقدم بالنسبة لقانون البلديات، ونحن على استعداد لدرسه والاخذ به’.
ثم عقد لقاء مغلق بين الحسن والحضور، جرى خلاله طرح مشاكل ومعاناة البلديات والمواطنين في محافظة النبطية. بعد ذلك، جالت وزيرة الداخلية برفقة المولى في سراي النبطية، وتفقدت دائرة الاحوال الشخصية، فاستمعت الى رئيس دائرة النفوس علي مكي ومأمور النفوس محمد دهيني عن عملية ترميم وتأهيل سجلات النفوس والقيود التي انطلقت مطلع هذا العام
أنا والخبر