انطلق المؤتمر الشبابي السنوي التاسع لمصلحة الشباب في “تيار المستقبل” برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، تحت عنوان” “الشباب ريادة وقيادة”، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “فريدريش ناومن – من أجل الحرية”، ويمتد على مدى ٣ أيام في فندق “لو كريون”- برمانا.
وبدأت فعاليات اليوم الأول، الذي افتتحه الرئيس الحريري في بيت الوسط، بثلاث جلسات: الأولى تنظيمية مع عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” والأمين العام المساعد للشؤون التنظيمية وسام شبلي، والثانية عن ريادة الاعمال المجتمعية مع رائدة الاعمال منى عيتاني، والثالثة عن دور الاعلام وأهمية وسائل التواصل الاجتماعي و “بلوفورس” ضمن اعلام تيار المستقبل قدمها عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” ورئيس تحرير موقع “مستقبل ويب” جورج بكاسيني ومدير قسم التواصل الرقمي والاجتماعي في هيئة شؤون الإعلام وائل يمن.
الجلسة الأولى
في الجلسة الأولى، أشار شبلي الى أن تنظيم المؤتمرات السنوية والتي تستكمل اليوم مع النسخة التاسعة هو النجاح الاول والاكبر، لافتاً الى أنه ومن خلال اختيار عنوان “الشباب ريادة وقيادة” يعتبر المؤتمر كصورة تمثيلية مصغّرة عن مؤتمر سيدر الذي عمل وبادر اليه الرئيس سعد الحريري
وقال “هذه المحطة السنوية التي تنظمها مصلحة الشباب على مدى ٩ سنوات متتالية هي وسيلة لالتقاء مختلف المناطق ببعضها والأفكار والشعارات والخطط والهواجس، وهي الآلية التي تحوّل الرؤية السياسية الى مشروع منظّم”.
الجلسة الثانية
أما في الجلسة الثانية فشرحت عيتاني مفهوم ريادة الاعمال وأهمية وجود عامل الابداع في مجال الريادة، مشيرة الى أنه ليس بالضرورة أن تحمل ريادة الاعمال فكرة جديدة بل يمكن ان تقتصر على تحسين تلك الفكرة أو حتى مجرد نقلها كما هي.
وعرضت عيتاني كيفية تحويل المشاريع الصغيرة ذات طابع إجتماعي لتحويلها الى مشاريع لديها مردود مادي كبير، داعية الشباب الى اصرارهم وايمانهم بأفكارهم كما لانه بامكانهم تحويلها الى مشروع ناجح وفاعل.
الجلسة الثالثة
وفي الجلسة الثالثة، شدد بكاسيني على أهمية دور الشباب الريادي وتأثيرهم في الحملات الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تترافق مع مشروع ورؤية تيار المستقبل سواء في الحكومة مع الرئيس سعد الحريري ووزراء المستقبل أو من خلال نواب المستقبل ودورهم التشريعي في مجلس النواب.
كما شرح من خلال عرض تفصيليّ لأهمية موقع “مستقبل ويب” الجديد الذي يقدّم صورة نموذجية قريبة من فئة الشباب ولغتهم الرقمية كما يحاكي كافة الفئات المجتمعية من خلال الفقرات السياسية والاجتماعية والترفيهية وغيرها، مؤكداً على ان “مستقبل ويب” هو منبر اعلامي إضافي لأفكار الشباب ومبادراتهم ومواهبهم.
من جهته، حث يمن الشباب على المشاركة في الحملات الإعلامية و”الهاشتاغ” الداعمة للرئيس سعد الحريري وغيرها التي تقوم بها “بلوفورس” والتي من شأنها تعزيز دور تيار المستقبل في الساحة الإعلامية والرقمية، شارحاً من خلال عرض مفصّل الأساليب والتقنيات والنصائح التي تساعد الشباب في زيادة التفاعل عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تطرّق الى نشأة وانطلاقة “بلوفورس” وهدفها في تشكيل قوة الكترونية مثقفة وفاعلة ومؤثرة لتيار المستقبل عبر منصات التواصل الاجتماعي مذكراً بأن الرئيس الحريري كان أول رجل سياسي لبناني ناشط على موقع “تويتر” ويتفاعل مع متابعيه وجمهوره بشكل مستمر.
كما لفت الى الحملات التي سبق وقامت بها “بلوفورس” منذ انطلاقتها والتي كان لها وقع قوي في الاحداث التي رافقتها، مثنياً على دور ونشاط الشباب في تشكيل قوة تغييرية منظمة والتي يجب أن تترجم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر : المستقبل ويب