تراجعت معظم أسواق الشرق الأوسط، اليوم الأحد، وسط أحجام تداول هزيلة، لتحاكي تهاويا في الأسهم العالمية الأسبوع الماضي تحت وطأة انخفاض أسعار النفط.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت هبطت 58 سنتا يوم الجمعة، بما يعادل 1% ليتحدد سعر التسوية عند 59.34 دولار للبرميل، في حين هوت وول ستريت بعد أن أبلغ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشركات الأميركية بأن تبحث عن بدائل تصنيعية للصين، عقب فرض الأخيرة رسوما انتقامية على السلع الأميركية.
وكان المؤشر السعودي الأسوأ أداء، حيث فقد 2.4%، متأثرا بقطاعي البنوك والبتروكيماويات. وتراجعت سائر أسواق المنطقة أيضا، عدا مصر والبحرين، حيث استقرتا دون تغير يذكر.
وقال متعامل في دبي: “يبدو أن الأسواق العالمية تجرنا معها.. إنه يوم هادئ، لكن ليس على نحو جيد”.
وكان سهم مصرف الإنماء الإسلامي من بين الأسوأ أداء في السعودية، وفقد 4%. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن البنك ارتفاع صافي ربح الربع الثاني من العام 12%.
وفي قطاع البتروكيماويات، تعرض سهم كيان السعودية للبتروكيماويات لخسارة حادة بانخفاضه 3.9%، في حين فقد سهم سابك القيادي 2.5%.
وفي الإمارات، تضررت أسهم الشركات العقارية الكبيرة. ففي دبي، حيث فقد المؤشر 1.9%، انخفضت أسهم إعمار العقارية 3.9%، في حين شهدت أبو ظبي، التي انخفض مؤشرها 1.4%، تهاوي سهم الدار العقارية 4.1%.
وخارج الخليج، ارتفع المؤشر المصري الرئيس 0.1%، حيث انخفض سهم أوراسكوم للاستثمار القابضة 1.4% بينما ارتفع سهم المصرية للمنتجعات 3.7%، متصدرا الأداء ومسجلا أحد أعلى أحجام التداول.