Loading

wait a moment

No data available!

كيف علّق السنيورة على العقوبات التي طاولت نوابا لبنانيين؟

أشار الرئيس فؤاد السنيورة الى ‘اننا في لبنان نتأثر بالتطورات في الداخل وفي المنطقة وبما تشهده الدول العربية من تداعيات على لبنان وهذا يتطلب درجة عالية من الحكمة والتبصر بما نواجهه. ففعليا نحن نواجه ازمة كبرى نتجت الى حد بعيد عن الاستعصاء المستشري وعدم المبادرة للقيام باصلاحات كان ينبغي ان نقوم بها في لبنان منذ سنوات طويلة فالاصلاح ليس كلمة نرددها على المنابر لاكتساب شعبية، الاصلاح هو فعل ايمان وليس قضية نحكي عنها وليس ايضا حبة دواء نتناولها، فالاصلاح عملية مستمرة’.

وخلال محاضرة له في غرفة طرابلس والشمال بدعوة من ‘جمعية النهوض’، قال السنيورة: ‘كان ينبغي لنا ان نتجاوب من قبل مع دعوات الاصلاح التي مررنا بها على مدى سنوات مرت خاصة على مستوى الاصلاح السياسي ولكن ليس كما جرى فعلا خلال الانتخابات النيابية الاخيرة التي زادت من حدة التشنجات والتعصب والعنصرية في لبنان بدلا من ان تنتج الانتخابات سلاسة في العملية السياسية’.

وتناول السنيورة مسألة العقوبات التي طاولت نوابا لبنانيين وقال: ‘يحزنني ان يكون هناك قرارات من قبل دولة ما بحق مواطنين لبنانيين يمثلون الشعب في البرلمان اللبناني، يحزنني ذلك بكل امانة، لكنني اقول ايضا بأنني اعقب بأمرين اثنين الاول انني كنت اتمنى لو ان المعلقين الذين يدلون بدلوهم اليوم من هذه العقوبات التي اعلنت عنها الادارة الاميركية كنت اتمنى من هؤلاء عندما اقيمت الدعوى من الجمهورية العربية السورية ضد الرئيس سعد الحريري مطالبة له بالاعدام، كم كنت اتمنى لو ان هؤلاء اتخذوا موقفا ضد هذه الدعوى وضد اعلان عقوبة الاعدام بحقه، كم رغبت لو عبروا عن استنكارهم ذلك’. 

اضاف: ‘ثم انني في الامر الثاني كم كنت اتمنى ان نلتزم النأي بالنفس عن الانغماس في الخلافات الداخلية والعربية، فعبارة النأي بالنفس امر هام واساسي، الا اننا سمعنا دائما بالدعوة الى النأي بالنفس ونرى خلاف ذلك’

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *