اعرب الناشط الحر عبدالله حسون عن أسفه للتصريحات التي أدانت العملية الاستشهادية التي وقعت مؤخراً في سيدني بأستراليا.
وأكد حسون في بيانه انه لم نرَ مثل هذه النخوة والحماس من قبل بعض المسلمين في استنكار عمليات فردية بينما نرى صمتاً مطبقاً على المجازر اليومية التي يرتكبها الصهاينة بحق إخواننا في غزة ولبنان وفلسطين المحتلة
وأضاف حسون ، ما حدث في أستراليا هو نتيجة طبيعية للارهاب الإسرائيلي الممنهج بحق المسلمين ، فالعنف لا يولد سوى أعمال مماثلة ، فندين كل أشكال العنف ضد المدنيين ولكن يجب أن يكون الاستنكار شاملاً وعادلاً ولا بنتقي فقط ما يتناسب مع الأجندات السياسية ، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية في وقف جرائم الحرب الإسرائيلية التي تدفع بالبعض إلى اليأس والغضب.
وختم حسون قائلاً ؛ موقفنا واضح لامصالح فيه ، موقفنا موقف ديننا لا تلوناً فيه …. و من أراد تغيير دينه فحسابه عند الله و لكن لا يتحدث بلسان المسلمين

