في مناسبة مرور عام على الحدث الذي وصفه بـ”سقوط وهم الاستبداد”، أكّد النائب أديب عبد المسيح أنّ سقوط نظام بشار حافظ الأسد قبل سنة شكّل محطّة مفصلية في المنطقة، إذ انهار — بحسب قوله — كما ينهار كلّ نظامٍ يقوم على القمع والارتهان.
ورأى عبد المسيح أنّ هذا السقوط لم يكن مجرّد نهاية “عهد دموي” في سوريا ولبنان، بل مثّل رسالة قوية لكل من ما زال يراهن على منظومات السلاح والوصاية التي كبّلت لبنان لسنوات طويلة.
وأشار إلى أنّ ما قامت به لونا الشبل لم يكن إلّا “كشفًا لأسدها وفضحًا لعرينه المزيّف”، معتبراً أنّ الحقيقة باتت جليّة أمام الجميع، وأنّ زمن التغطية على ممارسات الاستبداد قد ولّى.
وختم عبد المسيح مؤكداً أنّ لبنان لا يمكن أن يُبنى إلّا على الدولة وسيادتها وديمقراطيتها، بعيدًا عن أي وصاية أو سلاح خارج الشرعية

