Loading

wait a moment

No data available!

حن في مركب واحد دون قبطان سفينة

بقلم خديجة مصطفى

نشهد في ظل الحرب التي نعيشها نزوحًا كبيرًا حيث إمتلأت المدارس بالنازحين وحتى الشوارع بسبب الضائقة الإقتصادية من جهة وتعذر الناس من العثور على مأوى آمن وبسبب العدد الكبير من النازحين.

نحاول أن نساعد النازحين بشتى الطرق سواء بتأمين الغذاء أو المفرش للنوم أو الملبس وكثرة الأعداد على السوشيل ميديا التي تحاول المساعدة.

والنازح يحتاج إلى الدعم النفسي والذاتي ويحتاج إلى الشعور بالإستقرار والثبات عبر إعطائه التحفيز والتوازن الإجتماعي؟

وهنا أطرح على نفسي العديد من الأسئلة؟ أحاول أن أدعم النازج معنويًا وفكريُا ومحاولة تهيئة له حياة نفسية صحية، ألست أشعر بنفس الشعور عند سماع غارة أو متابعة أحداث الساعة؟

بلا القلق الذي يخالجني هو نفسه يخالجه. نحن الاثنان نذهب إلى المجهول ونعيش كل يوم بيومه.نحن في مركب واحد دون قبطان. نحن وطن واحد والأحداث نفسها.

نعم بيتك أيها النازح قد تدمر ويمكن خسرت عملك. ألا أقول أنتم السابقون ونحن اللاحقون.فالعدو لا يفرق بيننا ولم يعد هنالك أمان سوى الأمان بالله عز وجل.

ما أستطيع أن أفيدك فيه هو التوازن الديني والتوازن الداخلي عبر تحقيق ذاتك والحفاظ عليها منعًا لحدوث أي إضطراب نفسي فيما بعد.

فلنعتبرها تجربة ممكن أن تطول وممكن أن تنتهي بسرعة وعلينا بالثبات النفسي والوثوق بالله دائمًا.
مبتدئة

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *