Loading

wait a moment

No data available!

فقدان الشغف تجاه العمل

بقلم خديجة مصطفى

نسمع عن حماس الكثير من الموظفين في العمل، وكيف يقضون معظم وقتهم يعملون بمحبة وسرور دون تعب، يعطون كل جهدهم وكل طاقاتهم لإنجاز أعمالهم والوصول إلى الأهداف.

لكن، ما يحزن أن عندما نفترق ونعاود اللقاء لهم مرة أخرى، فنجدهم ليسوا كما كانوا. نلاحظ أنهم أصبحوا فاهمين تلاشت تلك اللمعة في أعينهم بحب الحياة ولا رغبة لهم في المزيد من الإنجاز. معظمهم نجدهم مروا بظروف صعبة جعلتهم يفقدون الطاقة والحماس للعمل والإنجاز لدرجة وصلوا فيها إلى مرحلة فقدان الشغف.

فما هي الأسباب التي تحول موظف شعلة من النشاط والحيوية إلى شخص روتيني فاقد شغله وغير قادر على الإنجاز والإبداع؟

هناك أسباب كثيرة منها ما يتعلق لبيئة العمل الداخلية ومنها ما يتعلق بسبب شخصي لإختيار عمل لا يناسب الموظف ولكنه يتابعه بسبب الراتب المنتظر وعدم إيجاده وظيفة أخرى، كذلك عدم الحصول على ترقيات وحوافز أو إنتقادات المدير السلبية أو سياسته التي فعالة.

غير أن ما هو خطير على الصحة النفسية للموظف أن يمضي عمره كله في العمل محبط غير منجز. ينتظر راتب آخر الشهر ويمضي العمر دون إنجاز أو نجاح، فهو ينتظر بفارغ الصبر وينتج الحد الأدنى المتوقع.

هنا يأتي دور الموارد البشرية في متابعة الموظفين أبنائهم في كل مرحلة من مراحل حياتهم ومحاولة تطويرهم وزيادة انتاجيتهم ويأتي دور المدير القائد حيث هو الدور الأول في عملية البناء.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *