كتبت خديجة مصطفى في أنا والخبر
في أواخر القرن التاسع عشر أطل علينا النظام العالمي الجديد، بقطبيه الروسي والأميركي ، أما اليوم فنحن نعيش تلخبط النظام الأميركي من جهة في إنتخاباته،والنظام الروسي الذي يحاول إجتياح الدول والتدخل فيها، ولا ننسى ظهور الصين بصناعاتها القوية وقوتها السياسية.
ولمحاولة دراسة السياية لا بد من المتابعات المكثقة لكل ما يجري مع المعرفة بالنظريات العلمية السياسية ونظام الإمبرالية.وهو زيادة الإجتياح السياسي والسلطوي للوصول للسلطة الإقتصادية والسياسية.
إن نظام العولمة سواء الإقتصادية أم السياسية أم الثقافية حتى،إجتاحتنا بقوة بإيجابياتها وسلبياتها، وكالعادة نركض لكل ما هو جديد ونتبناه دونمعرفة سلبياته علينا.
لقد تغيرت حياتنا، وعاداتنا وتقاليدنا ونمطناوأصبحنا مقلدين غير مفكرين نأخذ كل ما يمدنا الخارج به، بهدف التطور والمتابعة.
ولكن ضمن كل هذه الأنظمة، أين نحن اليوم؟
نحن في بلد لا نستطيع أن نخرج من أومتنا الإقتصادية، وقطاعاتنا أصبحت الرجل العجوز الذي يعجز أن يقف على قدميه ليقدم أقل ما يككون وهو قوت موظفيه، فالعديد من القطاعات ما زال تعاني قلة الرواتب وعدم زيادتها.
ناهيك عن المشاكل الإجتماعية التي نسمع عنها كل يوم، وتهلك راحتنا وتزداد يوما بعد يوم دون حل.
ألا أيها المسؤولون، مع الرغم من الخدمات الضيئلة التي تمدونها بها، نطلب منكم الإعتذار منا، تحلوا بالشجاعة وإعتذروا لانكم في مرحلة ومع الرغم من الأنظمة التي تتبلور حولكم، لم تستطيعوا النهوض وإيجاد الحل للأزمة.
.
نحن في جمهورية يسودها الدستور والديمقراطية، نحن في أجمل نظام سياسي لا نفهمه، بل نحن تابعين مقلدين متدجين لا أكثر..
فأعتذروا منا،لانكم فقدت ثقافة السياسة، وعودوا وتثقفوا فإنهاضنا فقد أرهقتمونا بجهلكم.
مبتدئة