Loading

wait a moment

No data available!

كيف نتحاور معه ونحل مشكلته؟

كتبت خديجة مصطفى في أنا والخبر .

فن التعامل مع الموظفين
السلبية تنعكس على التفاعل ضمن فريق العمل عندما يكون هنالك في الفريق موظف سلبي، وبالتالي تنعكس على مستوى إنتاجية الشركة و تحقيق سياساتها وأهدافها.

ومن هنا، الموظف السلبي، المحبط، المنعزل الذي هجر فريق العمل ولا يتعامل معهم بإيجابية، ينشر الشائعات وسلوكه واضح أنه سلبي وغير كفؤ. كيف نتعامل معه؟ وبالأحرى كيف نتحاور معه ونحل مشكلته؟

لا يمكننا أن نعتبر أنه التفاحة الفاسدة في المجموعة وعلينا أن نعزله أكثر لحين حل مشكلته وأنه موظف غير مرضى عنه. بل العكس علينا أن نساعده بإعادته للإنخراط ضمن المجموعة التي ينتمي إليها بإيجابية وإتقان وإستخدام تقنيات وروائز مختلفة نفسية وإجتماعية لحل مشكلته.

إن قسم الموارد البشرية في الشركة _ حيث هو باني شخصية الموظف ويرعاها_ عليه أن يتبنى مشكلته ويساعده على الخروج من السلبية التي يعيش فيها.
ممكن من خلال تغيير القسم الذي يعيش فيه، ويمكن أن يكون هنالك مواقف سلبية صغيرة أو كبيرة مر بها جعلته يصل إلى مرحلة الإنعزال وعدم الإستقرار النفسي وهنا تبدأمرحلة العلاج والشفاء.

فكثيرا يكون إنتقال الموظف المحبط إلى قسم جديد، أي بيئة صغيرة جديدة له، هي الحل و يمكن أن يكون يعاني من مشاكل في أسرته أو بيئته الخارجية، حالت دون حلها. وهنا أأكد على ضرورة وجود قسم يرعى الجانب النفسي للموظفين في الشركة خاصة نحن اللبنانيين وما نصادفه من أزمات ومشاكل يومية في حياتنا، غير القلق الذي يعتري ويأكل داخلنا في حياتنا الإجتماعية من حرب وأزمة إقتصادية وغيرها.

فكم واحد منا، في داخله، الموظف السلبي الذي تعب مشق الحياة وتعب من زيادة الإنتاجية كل يوم، ويحاول أن يجلس على مكتبه بإيجابية، يصارع داخله؟

HR مبتدئة في

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *