عمل خيري جديد يقوده رجل الأعمال محمد الخربوطلي يصب في مصلحه أبناء وبلدة النخلة، فتحت شعار قرطاس وقلم وهو برنامج مدرج ضمن مشروع “النهضه والتطوير” هذا الشعار الذي رفعه الخربوطلي منذ اشهر، تم توزيع المنح الدراسية ولوازم القرطاسية على طلاب بلدة النخلة لكافة المراحل والذين تجاوز عددهم 150 طالبًا.
وقد جاء مشروع “قرطاس وقلم” تعايشًا مع آلام وآمال أهل القرية وتعزيزًا ودعمًا لدور الطالب في المجتمع وتحفيزه على بذل المزيد ومضاعفه جهده كما المحافظه على مستواه المتقدم في ظل غياب دور الدوله في هذا المجال كما في كل المجالات.
وفي هذا السياق، أشار الخربوطلي، الى “أن مشروع النهضة والتطوير مشروع لا حدود له، هو مشروع إعادة بناء وهيكلة قريتنا الحبيبة النخله والتي اعتبرها مضرب مثلا لوطن صغير حتى يتوسع هذا المشروع الى خارج البلدة وصولاً إلى جميع القرى والمناطق الشماليه وها نحن اليوم إضافة لدعمنا طلاب أهل النخلة نقوم بدعم مهنيه رأس نحاش بتركيب لوح طاقة شمسية ودعم طلاب مرحله الامتياز الفني”.
وأضاف الخربوطلي أطلقنا على “قرطاس وقلم” تسمية برنامج حتى يعلم الجميع أننا بدأنا بمرحلة أولى تليها مراحل متعددة تنطوي تحت هذا البرنامج من دورات التقوية ودورات في اللغتين الفرنسية والانجليزية وصولاً لدورات الحاسوب والخياطة والتطريز وهذا كله يصب في مصلحه طلابنا الأبرار إذ أننا نرى في دعمنا لبرنامج قرطاس وقلم دعما لقادة المستقبل تماشيًا مع رؤيتنا “طلاب اليوم.. مستقبل الوطن”.
وقد ركز الخربوطي على دور الطالب في المجتمع فهو الأساس في التغيير وتقرير المصير فالطالب الشاب هو نصف الحاضر وكل المستقبل وتفعيل دور الطالب في المجتمع يأتي مع معايشته ومعرفة حاجاته الأساسية ثم تلبيتها فإذا قمنا نحن كمسؤولون بتلبية حاجه الطلاب استطعنا أن نؤسس جيلًا شابًا واعيًا ومثقفًا يكون أمل الوطن في المستقبل.
وختم الخربوطلي، “إن مشروع النهضه والتطوير هو مشروع وطن قوي مشروع امل بلبنان العز والكرامه وعز لبنان بشعبه الواعي والمثقف وقاعده هذا الشعب هم الشباب فشاب ذو همة يحيي الأمة. والوطن السليم يرتكز على شاب سليم فلندعم هذا الشاب الذي نرى فيه كل المستقبل وكل الأمل والذي نراه مع رفاقه الشباب الواعيه والمثقفة ثقافة العروبة والاعتدال مصباح النور في هذا الزمن الأسود.
وكانت بلدية النخلة وادارة مهنية رأس نحاش قد وجهتا كتاب شكر الى الخربوطلي، لدعمه الطلاب.
الى ذلك، هنأ الخربوطلي بمناسبة المولد النبوي الشريف، آملاً ان يتخطى لبنان الوضع الصعب الذي يعيشه.
