Loading

wait a moment

No data available!

أحمد الحريري في افتتاح “المنتدى الصيني للسياسيين الشباب”: نفتخر برؤية المملكة 2030 ‏وبتجربة الإمارات ونهضة مصر

لبّى الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، صباح اليوم، دعوة الحزب الشيوعي الصيني، ‏للمشاركة في افتتاح “المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب”، الذي نظمته إدارة غرب أسيا ‏في دائرة العلاقات الخارجية، عبر تطبيق “زووم”، في حضور وزير العلاقات الخارجية في ‏الحزب الشيوعي الصيني سونغ تاو، و بمشاركة قادة شباب من مختلف الدول العربية. ‏

وألقى أحمد الحريري كلمة استهلها بتوجيه “أطيب التحيات باسم “تيار المستقبل” ورئيسه دولة ‏الرئيس سعد الحريري .. لرئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ .. ولعلاقة الصداقة ‏المتينة بالحزب الشيوعي الصيني ودائرة العلاقات الخارجية فيه”. ‏
ووجه أيضاً :”أطيب التحيات للعروبة التي تجمعنا كقادة شباب يتطلعون إلى المستقبل .. بعين ‏الإنجاز وتعبيد الطرق السياسية والاقتصادية والتنموية .. ومن ضمنها “طريق الحرير” .. ‏لأفضل العلاقات مع الدول الصديقة التي تناصر القضايا العربية في المحافل الدولية .. ومن بينها ‏جمهوريةالصين الشعبية التي نعتز بانحيازها ووقوفها الدائم إلى جانب “الحق العربي” والقضية ‏الفلسطينية خصوصاً “.‏


وأبدى أحمد الحريري اعتزاز “تيار المستقبل” بـ”الرؤية المستقبلية الريادية التي يقودها الأمير ‏الشاب .. ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان .. رؤية المملكة 2030 .. التي من شأنها أن ‏تلبيي تطلعات الشعب السعودي في كافة الميادين .. وتعزيز حضور المملكة العربية السعودية .. ‏وما تمثله من قيادة للعالم العربي .. كرقم وازن وصعب في المعادلات الإقليمية والدولية .. ‏تضاف إلى التجربة الرائدة لدولة الامارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ‏والشيخ محمد بن زايد .. في التحول إلى وجهة عالمية مثالية للحضارة والتنمية والاقتصاد ‏والاعمال والسلام والاستقرار .. وما تكرسه من تكامل عضوي مع المملكة العربية السعودية في ‏تحقيق نهضة العرب أجمعين ..ناهيك عن إعلان الأمير محمد بن سلمان عن مبادرة “الشرق ‏الأوسط الأخضر” تعبيراً عن حرص المملكة على حماية الأرض وطبيعتها من التصحر ‏والتلوث”.‏
وتابع :”ولنا أيضاً .. في التجربة المصرية .. التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي .. نموذجاً ‏يُحتذى به في كيفية الانتقال بالبلاد من جحيم التوترات والانهيارات إلى نعيم الاستقرار والنهوض ‏الاقتصادي .. على أمل أن يعود السلام والاستقرار إلى ربوع باقي البلدان العربية .. التي تعاني ‏من ويلات الًمشروع الإيراني .. من العراق إلى سوريا والبحرين .. فاليمن .. وعلى أمل أيضا .. ‏أن ينتصر الجميع للقضية الفلسطينية في وجه مخططات العدو الإسرائيلي .. وأن ينال الشعب ‏الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة .. وعاصمتها القدس الشريف “.‏
وتطرق أحمد الحريري إلى الوضع في لبنان، وقال :”ما زلنا نعيش في زمن الرئيس الشهيد رفيق ‏الحريري الذي كان حافًلا في الإنجازات وتلبية تطلعات الشعب اللبناني وشبابه .. بعد أن هندس ‏لهذا البلد الذي كان يعيش حربا أهلية مدمرة .. مشروعاً للسلام والاستقرار والنهوض الاقتصادي ‏والاجتماعي .. ما زلنا نمضي في طريق تنفيذه .. مع دولة الرئيس سعد الحريري .. وبدعم من ‏الدول العربية الصديقة والشقيقة .. رغم كل الصعوبات والتحديات .. وآخرها الانهيار الذي ‏يعيشه لبنان اليوم .. بفعل التدخلات الإيرانية وغياب المشروع وقصور الرؤية لدى العهد الحاكم ‏وفريقه السياسي .. والذي يحاول الرئيس الحريري جاهداً .. بفعل علاقاته العربية والدولية .. ‏وجهودة لتشكيل حكومة من الاختصاصيين .. وقف الانهيار .. وانقاذ ما يمكن إنقاذه .. وإعادة ‏وضع لبنان على سكة التعافي الاقتصادي “.‏
وأكد تقدير “دور جمهورية الصين الشعبية .. ودعمها لنا في حق إنشاء المحكمة الدولية الخاصة ‏باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”، وحرص “تيار المستقبل” الدائم “على أفضل العلاقات ‏معها في سياق مصلحة البلدين في تطوير الشراكة بينهما .. وحرصنا على تعزيز التعاون ‏وتزخيمه بين “تيار المستقبل” والحزب الشيوعي الصيني .. من أجل مصلحة الشعبين”.‏
وختم أحمد الحريري بالتأكيد “على أن هذا المنتدى الذي ينظمه الحزب الشيوعي الصيني .. للقادة ‏الشباب العرب .. خير تجسيد لما نحرص عليه من تواصل بناء وحوار هادف حول أفضل ‏السبل لتعزيز الصداقة العربية – الصينية .. وتطوير التعاون وتوطيده .. على أمل أن يشكل ‏المنتدى نقلة نوعية على طريق الارتقاء بالشركة العربية – الصينية إلى المكان الذي يليق بها .. ‏بالاستفادة من كل الظروف المؤاتية لذلك “، متمنياً “للأخوة القادة الشباب العرب التوفيق في ما ‏يناضلون من أجله .. على أمل أنً تكون كل الدول العربية يداً واحداً .. لأن في اتحاد العرب قوة ‏‏.. وعزة .. لنا جميعا”.‏

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *