رد عضو “كتلة المستقبل النيابية” النائب محمد سليمان على تصريحإت البعض الذين يتمادون في الخطاب الطائفي والمذهبي والمناطقي والشعبوي، وقال امام زواره في الهيشة – وادي خالد:”كفى عرقلات وعرض عضلات شعبوية وطائفية ومناطقية، كفى انقضاض على الطائف، والقفز فوق الدستور، كفى فوضى وتهويل وهروب إلى الأمام، الجميع ممثلا في الحكومة، لكن وللأسف يسعى البعض إلى وضع عرقلات وشروط من دون الأخذ في عين الاعتبار مصالح وهموم وأوجاع الناس، الذين كفروا بالسياسة وأهل السياسة”.
وحذر “بعض الأطراف السياسية من اغراق السفينة وغرق من فيها”، وقال:”لسنا وحدنا مسؤولين عن هذه الضبابية التي تواجه الجميع، ونقول الذين يهولون على رئاسة الحكومة ويضعون العرقلات في طريقها متمترسين خلف مصالحهم الشخصية والمذهبية والشعبوية، ولا يهمهم مشروع بناء الدولة والمؤسسات ولا مصالح اهلنا في عكار والشمال وكل لبنان”.
وطالب الجميع ب” وقف نزيف التصريحات والخطابات الفتنوية وإفساح المجال أمام الرئيس الحريري من اجل عودة انعقاد جلسة مجلس الوزراء والانكباب على فك العقد في هذا البلد الجريح والالتفات إلى وضع خارطة طريق لتفعيل الإنماء على مساحة لبنان عموما وعكار خصوصا”.
واستقبل سليمان وفدا من مدراء وأساتذة المقاصد الإسلامية في عكار، الذين عرضوا له المشاكل التي تواجههم على خلفية اقفال بعض المدارس في عكار، “مما ينعكس سلبا على الأساتذة والطلاب”.
وقد وعدهم سليمان “بمتابعة هذا الملف مع المعنيين، ودراسة الموضوع، خصوصا وان هذه المدارس لها تاريخها واهميتها ورمزيتها الدينية والتربوية والثقافية”، متمنيا “ان تعود وتفتح أبوابها من جديد”.
