Loading

wait a moment

No data available!

“مهرجان” لشعبة كترمايا في مركزها

خديجة الحجار – اقليم الخروب

اقامت منسقية جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل – شعبة كترمايا في مركزها في كترمايا، مهرجاناً فنياً غنائياً احياه الفنان وليد فرج، وحضره النائب محمد الحجار وعقيلته، منسق عام جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال ممثلاً الامين العام احمد الحريري، اعضاء مجلس بلدية كترمايا وممثلون عن الاندية والجمعيات وحشد من الاهالي.

وألقيت في بداية المهرجان كلمات بدأت مع عريفة الحفل زبيدة الشحيمي، ثم ألقى مسؤول شعبة كترمايا محمود يونس كلمة شكر فيها كل من ساهم في انحاج هذا المهرجان، وخصّ بالشكر المنسق العام وليد سرحال والدكتور بسام عبد الملك والاستاذ محمود مسعود، وقال: في زمن العهر السياسي الذي نعيشه، وبعدما اصبح السارق محاضراً في العفة والمختلس محدثاً بالشفافية، حضرني قول للشاعر العربي:

ان الزرازير لما قام قائمها   توهمت انها صارت شواهينا

وعدد يونس لسلسة انشطة شعبة كترمايا التي اقامتها، واكد ان هذا النشاط هو لزرع الفرح والسرور في ليلة بعيداً عن الهموم وما يحيط بوطننا من مآسٍ.

2

سرحال

من جهته تحدث المنسق العام لمنسقية جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل وليد سرحال فقال: هذه الانشطة التي ينظمها تيار المستقبل والتي تدخل في اطار ادخال البهجة الى نفوس ابناء اقليم الخروب، الهدف منها هو التواصل مع احبابنا في كترمايا والاقليم، ومحاولة لابعاد الناس عن هموم ومشاكل الحياة اليومية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يتخبط بها الوطن.

وقال: يحاول الكثيرون وضع العصي بالدواليب، وايقاف مسيرة البلد، والهدف منها حصار الرئيس سعد الحريري وتعطيل مسيرة حكومته، لكن الرئيس الحريري لهم بالمرصاد. اقرّوا الموازنة ثم تراجعوا عنهان يحاولون زرع الفتن هنا وهناك، يحاولون ارجاعنا الى الماضي الاليم المرّ، من هنا اصرار الرئيس الحريري على الوقوف في وجه هذه المخططات، وطالما هو موجود فهو حافظ للدستور وللعيش المشترك ولمؤسسات الدولة.

وختم بالتأكيد على حرص الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل بكل مكوناته على الدستور والطائف وعلى مقام رئاسة الحكومة، وهو من يقرر زمان الدعوة لمجلس وزراء، وهو من يضع جدول الاعمال، متمنياً للجمسع سهرة جملية ستستكمل الاسبوع المقبل في برجا.

ثم كانت وصلة غنائية لشاب الصاعد ايهاب دغمان، بعدها احيا الفنان وليد فرج امسية صاخبة، كما جرى سحب تمبولا على هدايا قيّمة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *