Loading

wait a moment

No data available!

البعريني من “الدريب”: نحن هنا لتجديد العهد .. والقيام بالواجب .. والحفاظ على الروابط مع أهلنا

لبّى النائب وليد البعريني دعوة الحاج حسن جنيد (أبو خالد)، إلى لقاء تكريمي موسّع، أقامه على شرفه في دارته بقرية “قشلق” في “الدريب” – عكار، بحضور
رئيس بلدية قشلق ربيع صقر ونائبه بلال جنيد، المختار سعود صقر، الحاج علي العلمان ونجله خالد، الأستاذ مسعود العلمان، الدكتور أحمد زكريا، الشيخ مصطفى صقر وحشد من الأهالي والحضور.

واستهلّ رئيس البلدية ربيع صقر اللقاء بكلمة رحّب فيها بالحاج وليد البعريني في دياره وأشار إلى أنّ “المنطقة بحاجة لأمثال الحاج وليد. فهو إبن بيت كريم، شيمته الكرم، ومقصد لجميع العكاريين”.

أما المختار سعود صقر فنوّه بمزايا البعريني و”تجاوبه المستمر مع مراجعات أهله في عكار ومطالبهم”.

وأكّد الحاج علي العلمان (أبو نعمان) على أهمية هذا اللقاء في تعزيز روح التواصل والتعاون واعتبر أنّ “الحاج وليد “الشمعة التي تضيء عكار في هذه الظلمة”.

وردّ البعريني بكلمة فشكر أصحاب الدعوة وأهالي قشلق على حفاوة الإستقبال وقال:”نحن هنا في قريتنا قشلق وفي منطقتنا الدريب، لتجديد العهد مع أهلنا في قشلق والدريب وكل عكار. أنا واجبي أن أكون بينكم، أحافظ على الروابط التي تجمعنا، وأؤكّد عليها من خلال هذه اللقاءات والإجتماعات”.

أضاف:”علينا أن نضع اليد باليد فالمرحلة صعبة للغاية. السياسة فرّقت الجميع في وقت نحن أحوج ما يكون إلى الوحدة، وعكار بحاجة إلينا وإلى تعاوننا وتلاقينا، تمامًا كما هو حاصل في هذه اللقاء الجميل والجامع والمميز”.

وختم: “الدريب كما كل مناطق عكار، عزيزة على قلبنا، وأمنياتنا أن يستمرَّ التواصل بيننا، وما تمارسه بحقنا الدولة من تجاهل، نعوّضه باللُّحمة الداخلية فيما بيننا”.

إستقبالات ومراجعات:
وكان النائب البعريني قد استهلّ نهار الأحد كالمعتاد، باستقبال مراجعات المواطنين من أهالي المنطقة في مكتبه في المحمَّرة، لا سيما وفد أهالي الطلاب العكاريين الذين يدرسون في جامعات الخارج، بحثوا مع البعريني قضية تحويل الأموال لأبنائهم. في هذا السياق شدد البعريني في جملة مواقف على أنّ “الرؤية العامة في البلاد ضبابية وغير واضحة، نحن بالمقابل علينا تحصين أنفسنا، والإستفادة من هذه اللقاءات التي تجمعنا بأهلنا وناسنا، بغية تعزيز التواصل والتعاون والتكاتف، لنتمكّن من مواجهة الصعوبات القادمة، بمزيدٍ من الوعي والإصرار على العبور معًا، إلى برّ الأمان”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *