بدعوة من “المؤسسة الدولية لكبار السن” HELP AGE وفي إطار فعاليات مشروع ” معالجة شؤون الحماية لذوي الإحتياجات الخاصة المتضررين من الأزمة السورية في عكّار”، أقيم في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ورشة عمل ختامية لمشاركة الخبرات والدروس المستفادة.
حضر ورشة العمل ممثلون عن المؤسسة الدولية لكبار السنّ، وعن الجمعيات الشريكة والمنظمات الدولية والبلديات، ومعنيين في هذا المجال.
البداية مع النشيد الوطني اللبناني، ثم ألقت سارة أبو طه كلمة تضمنت تعريف بالمؤسسة الدولية لكبار السن ونطاق عملها في لبنان. ثم عرضت الجمعيات الشريكة “حداثة” و “arcenciel” و “المقاصد” العروض المخصصة لها.
جانب أنشطة التوعية والدعم النفسي الإجتماعي المخصص لـ”جمعية الحداثة” تولّت عرضه ريان علي منسقة المشروع، فشرحت الخطط والإستراتيجيات التي اعتمدتها جمعية الحداثة في تقديم الدعم النفسي وجلسات التوعية لكبار السن والفعاليات والأنشطة التي أقيمت في هذا الصدد، بهدف تعزيز ثقة كبار السن بأنفسهم وبمحيطهم وإشعارهم بأنهم فئة غير مهمشة في مجتمعهم.
أما رنا حكيم فقدّمت العرض المخصص لـ”Arcenciel” عن الأجهزة المساعدة فيما تولت صفاء بليك موضوع الزيارات المنزلية الطبية المخصص لـ “المقاصد”.
تلا ذلك استراحة ثم استكملت الورشة بشهادات وروايات للمتطوعين من خلال عملهم الميداني في المشروع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تجربة المستفيدين والمستفيدات، ثم دارت حلقة حوار ونقاش بين المشاركين ثم قدّمت هبة الشاعر نبذة عن إنجازات المشروع والتحديات والتوصيات واختتم النهار الطويل بإصدار عدد من التوصيات كان أبرزها:
- تنظيم حملة دعم من أجل استصدار قوانين وتشريعات تحمي المسنين مثل ضمان الشيخوخة والتقاعد.
- السعي إلى إنشاء مراكز حماية ودعم نفسي واجتماعي للمسنين، تقدّم لهم الرعاية وتمنع عنهم التهميش.
- السعي باتجاه مشاريع إضافية من هذا النوع تهدف إلى رعاية كبار السن واحتضانهم.
