Loading

wait a moment

No data available!

“هروب” جماعيّ من المدارس… والسبب؟

تتزايد ظاهرة التسرّب المدرسي في لبنان من عامٍ إلى آخر، حيث ينقطع التلاميذ عن الدراسة من دون إتمام المراحل الباقية، ما يُعتبَر من الظواهر الخطيرة التي تعيق نموّ المجتمع وتقف حاجزاً أمام تطوّره.
يُعيد نائب الأمين العام للمدارس الكاثوليكية ليون كلزي، في حديث لموقع mtv، التسرّب المدرسي إلى “الظروف الإجتماعيّة المرتبطة بالطبقات الفقيرة والمناطق المكتظّة سكنياً والأهل الأقلّ مستوى تعليمياً من سواهم، فضلاً عن نظام التعليم والتنشئة والمنهج الذي لا يُراعي الفروقات الفرديّة بين التلاميذ”.
وإذ يُشير إلى أنّ “المحتوى التعليمي يدفع التلاميذ إلى ترك المدرسة نتيجة الضغط السلبيّ الذي يعيشونه”، يُشدّد على أنّ “الخلل الكبير في كيفيّة تطبيق مجانيّة التعليم يشكّل أحد الدوافع الرئيسة التي تودي بالتلميذ إلى خارج المدرسة، ناهيك عن أنّ عمر التلاميذ الذين يتسرّبون من صفوفهم يختلف وفق الأسباب والظروف”.
وعن المراحل الدراسيّة التي تشهد التسرّب الأكبر، يقول كلزي إنّ “تلاميذ الحلقة الثالثة، أيّ المرحلة الثانوية، هم الأكثر تسرّباً من المدرسة إن باتّجاه العمل أو نحو المهنيّات والمعاهد نتيجة الفشل أكاديمياً”، لافتاً إلى أنّ “التسرّب من المدارس الرسميّة يقع جرّاء أسباب إقتصاديّة وإجتماعيّة، أمّا “الخاصّة” فلأسباب أكاديميّة وتربويّة”.
ظاهرة تجرّ معها ظواهر وآفات إجتماعيّة أخرى خصوصاً لجهة نفور التلاميذ وتعرّضهم للعقاب المعنويّ ووقوعهم ضحيّة الأزمات الإقتصاديّة… فهل مَن ينظر لمرّةٍ واحدة في الشق التربويّ والإجتماعيّ في لبنان؟

المصدر mtv

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *