اقامت اللجنة الثقافية في ضوء ، حفلا ثقافيا بلغ اوج النجاح بحضوره، الذي ملأ قاعة عصام فارس في مطرانية الروم الأرثوذكس- الشيخ طابا، وأغنته المداخلات الثقافيه الرائعه للدكتور مصطفى عبد الفتاح الذي ادار الحفل.
بعد النشيد الوطني قرأت الطفلة الموهوبة حلا طحان نصوصا من الرواية، فأدهشت الحضور .
ثم تحدث الدكتور عبد الكريم حبلص عن الرواية فنخلها نخلا وتحدث عن رمزيتها وعن عمقها التاريخي في عرض العوامل التي جعلت بغداد منارة الدنيا، وعرض لأعداء الأمة من خلال أحداث الرواية، مركزا على الباطنية ويهود وطبقة المرتزقة الذين شاركوا في العديد من المحاولات لتدمير بيت الحكمة البغدادي أول جامعة في التاريخ .
بعد العرض الرصين العلمي الراقي للدكتور حبلص تحدث المؤلف الدكتور طحان فقال بأنه كتب بغداد ليذكر العرب بالعراق العظيم الذي تحول من أعظم بلاد الدنيا في القرن الثالث الهجري الى الأكثر تخلفا في القرن الخامس عشر، وهو ما عالجته الرواية عندما تحدثت الى اجيال لم تولد بعد…
ختم الحفل رئيس جمعيات ضوء الاستاذ حسين مراد الذي تحدث إلى الحضور بلغة التفاؤل ووعد أن تستمر ضوء في نشاطاتها لتنمية عقول ألامه من خلال سيل النشاطات الهادفه التي لن تتوقف بإذن الله وذلك بهمة الابرار من أعضاء الجمعية ومؤيديها.
واختتم الحفل بتقديم المراد درع الجمعية التكريمي للدكتور طحان لانجازاته الثقافيه الراقيه.
(الوحده الاعلاميه في جمعية ضوء:وما غايتنا الا التنميه والعداله والخير).
.