Loading

wait a moment

No data available!

و”للصلحة” أيضاً… لجنة طوارئ؟

تشهد خطوط لبنان حالاتِ توتّر مرتفعة على كل “أعمدتها” وأركانها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والإنسانية والسياسية وآخرها معارك المنابر الإعلامية التي هزّت مِنصّاتها الاتفاقات السياسية المبرَمة والسرّية، فأطاحتها. وثمّة مَن يزيد “بالضربة القاضية”. والمطلوب لجنة طوارئ “إحتياطية” للصلحة، بحسب ما كتبت “الجمهورية”.

واشارت صحيفة “الجمهورية” الى لجنتين واحدةٌ لم تُشكل، وهي تلك التي نصّ عليها إتفاق معراب السرّي، فلو تشَكَل فريقها، وفق مصادر القوات، لم يكن الخلاف بين الحزبين المسيحيَّين، «القوات» و«التيار الوطني الحر»، وصل الى حال “اللاعودة”، وهذه اللجنة المفترَضة نصّت عليها المادة الأخيرة في اتفاق معراب والتي تحمل رمز (ز-) وأشارت بـوجوب تشكيل فريق عمل من الطرفين لتنسيق خطوات العهد وسياساته تبعاً لنظرة الفريقين سوية، الأمر الذي لم يحصل.

أمّا لجنة الطوارئ الثانية فهي التي يرعاها «بَي الرعية» أي «بَي» القيادات المسيحية، والتي تشكّلت أخيراً للنظر في الشؤون المسيحية العليا، لكنها تُكملُ إجازاتها وتنتظر من الراعي إشارةً للتحرّك، و«التيّار» جاهز وفق مصادره، وهو الأمر الذي ألمح اليه بعدما خرج رئيسه الوزير جبران باسيل عن صمته خلال زيارته الصرح البطريركي في الديمان بعد حادثة قبرشمون، مؤكداً أنّه على استعداد للإجتماع مع الأقطاب المسيحيّة كافة «برعاية الراعي» لتوحيد الرأي، ولا سيّما في ما يتعلق بالمادّة 95 وهي الرسالة التي وجّهَها الرئيس الى مجلس النواب

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *