أكد رئيس الحكومة سعد الحريري أننا لا نستطيع تغيير موقف الإدارة الأميركية من العقوبات ضد حزب الله ولكننا نعمل على تجنيب لبنان اي تبعات.
وردا على سؤال على علاقة بما يزعم عن مصانع لصواريخ لحزب الله، قال الحريري: “الأميركيون يناقشون معنا هذا الموضوع ولا أريد أن أدخل في التفاصيل، ونحاول إيجاد أفضل طريقة لعدم وضع لبنان في موضع الخطر، ونحن لسنا بوليسا عند الإسرائيلي الذي يواصل خرق القرار ١٧٠١ وليس هناك توازن في ردات الفعل تجاه ما ترتكبه إسرائيل من خروقات”.
وأشار الحريري في حديث مع الصحافيين الى أن الحديث عن عقوبات على حلفاء لحزب الله يجري التداول به في الكونغرس ولكن أعتقد بأننا لن نصل إلى ذلك.
ورأى أن بعض السياسيين هم وراء الكلام عن إملاءات أميركية علينا وما قاله بومبيو اليوم يظهر ان لبنان مدعوم ولكنهم يحتفظون بموقفهم من حزب الله.
وقال الحريري: “سمعت مديحا لا مثيل له لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وللبنك المركزي، وهناك ماكينة تحاول ضرب الاقتصاد من خلال التهويل بالعقوبات والبعض حاول التهويل من خلال الموازنة، ويعتقد هؤلاء انه بضرب الاقتصاد نجد حلا لحزب الله”، مؤكداً أن بتقوية الدولة ومؤسساتها سيضعف الجميع.
كما أكد الحريري أن وقف التهريب هو قرار لبناني وليس مطلبا أميركيا وسنضع سكانر في المعابر البرية والمرافق البحرية وسنقفل المعابر غير الشرعية وهذه القرارات ستظهر نتائجها في موازنة ٢٠٢٠.
ولفت الحريري الى أن وليد جنبلاط غير مستهدف جسديا ومن يفكر بذلك سيأخذ البلد إلى حرب أهلية، وفي السياسة “يلي بدق بوليد جنبلاط بدق فيي وبالرئيس بري وحلفاء آخرين لجنبلاط من بينهم القوات اللبنانية”.
المصدر: ال بي سي