حذر باحث أكاديمي أميركي من أنه في حالة نشوب حرب مع الولايات المتحدة، يمكن لطهران أن تستعين بـ 200,000 من العناصر الناشطة بالوكالة في الشرق الأوسط لمهاجمة أهداف أميركية وإسرائيلية.
وأشار الباحث ماثيو ليفيت، مدير برنامج راينهارد لمكافحة الإرهاب والاستخبارات في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، في تقرير نشرته صحيفة “هآرتس”، إلى أن الكثير من عناصر وحدات العمليات السوداء في الخارج التابعة لحزب الله غير معروفين في حين أن الأهداف الإسرائيلية والأميركية في متناول اليد.
وبعد أن أسقطت إيران طائرة مسيرة أميركية في الخليج الشهر الماضي، ذكرت الأنباء أن القوات الأميركية كانت على بعد عشر دقائق من إطلاق الصواريخ على أهداف إيرانية عندما أوقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهجوم بشكل مفاجئ.
وقال ترمب في وقت لاحق إن الضربات الصاروخية كانت ستقتل الكثير من الإيرانيين، مضيفاً أنه لا يتعجل شن هجوم ضد إيران، وإنما “تمت إعادة انتشار القوات (الأميركية) مجددا، وأصبحت على استعداد للقيام بأي عمليات”. ويصر مسؤولون أميركيون على أنه ما زالت هناك “مجموعة كاملة من الخيارات” مطروحة للتعامل مع أنشطة إيران الخبيثة، بما في ذلك الخيارات العسكرية.
لكن هذه الخيارات العسكرية يمكن أن يكون لها آثار مهمة على أمن حلفاء واشنطن في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بأنشطة وكلاء إيران، الذين تتزايد قدراتهم، وفق الكاتب.لمزيد من التفاصيل الرجاء الضغط على الرابط الاتي:
https://bit.ly/2MJVWE5