مرّ عامٌ على انتصار الثورة السورية المباركة، التي انتقلت فيها سوريا من القتل الممنهج والاستبداد إلى رحاب الحرية، بعد أن دفع شعبها ثمناً هائلاً من الشهداء والجرحى والمفقودين، وتهجير الملايين وتدمير ثلثي البلاد.،واليوم، تعود الشام لتتنفس الحرية والنهضة الاقتصادية والعمرانية، وتستعيد دورها الطبيعي بين الأمم.إنّ الشام التي روى ترابها دم الشهداء تعود اليوم لتؤدي دوراً محورياً بين الدول العربية، مستندةً إلى صمود شعبها وإرادته.
وإذ نحيّي صمود الشعب السوري الذي تحرر من نظام القتل والبراميل والكيماوي ومن شبكات الإجرام والمخدرات، نسأل الله أن يديم الأمن والأمان على بلاد الشام وأهلها الطيبين، وأن يكتب لها مستقبلاً مليئاً بالاستقرار والازدهار.
ببنين – عكار
في ٧ كانون الأول ٢٠٢٥
المكتب الإعلامي للنائب السابق خالد الضاهر