كتبت خديجة مصطفى في أنا والخبر
يوم الأحد كانت الزيارة الناجحة بامتياز للزعيم وليد جنبلاط في سوريا يترأس وفد من اللبنانيين والصحافيين ، ألا أنها زيارة تاريخية تعد أنها رسمت علاقة ناجحة وجديدة للبنانيين مع الدولة الشقيقة.
فقد محت هذه الزيارة كل المآسي التي عاشها اللبنانيين مع النظام السوري القديم الفاشل والذي إنتهى بهروب بشار الأسد. عسى باقي الزعماء في لبنان أن يقوموا بمثل هذه الزيارة الودية إلى سوريا.
العديد من التساؤلات تطرح في الأذهان لحل المشاكل الذي سببها نظام الأسد القديم: سواء ترسيم الحدود مع سوريا ومصير مزارع شبعا و المساجين الذين لا يعرف مصيرهم حتى الآن وغيرها…..
ما يفرح القلب أن الطمأنينة رجعت للنفوس وأصبحنا نزور سوريا فرحين منتصرين غير خائفين من النظام والباقي حله قريب من خلال التعاون الشفاف والجدي مع الحكومة السورية الجديدة.
ما ينتظرنا أن نتعاون كلبنانيين على حب الوطن كما فعل السوريين وننتخب رئيس للبلاد يساعد على بناء الإقتصاد وحل الازمة التي طالت واعادة إعمار ما خربته الحرب الأخيرة
ما نأمله الازدهار وتعم الفرحة بقلوبنا بلبنان جديد قائم على الوحدة الوطنية والتعايش بين أبنائه.
نعم لقد تخطينا حرب كادت أن تكون حرب إقليمية وعالمية، تخطينا معا ما هو صعب وأعيننا على جلسة إنتخاب رئيس لكل اللبنانيين، يستطيع حمل كل هذه الملفات الصعبة على كاهله.
مانريده هو رفيق الحريري ثان الآن، فكم نحن نفتقدك وكم نحتاجك