كتبت خديجة مصطفى في أنا والخبر
عندما كنت طفلة، كان أبي يصطحبني معه إلى الشام مع العائلة، أؤنس للنزهة في الحميدية واللعب بدواليب الهواء، أكل البوظة والسهر في قاسيون الجميلة المضيئة حيث تتلألأ دمشق حبات اللؤلؤ الاخاذ.
وحصلت النكبة: حزنا لحزن أخواننا السوريين لما حصل من معارك ودخول السجون ودمار ونزاعات داخلية وغيرها.
بعد أعوام وسنين، قرر الأسد الهروب مخلفا وراءه بلد عمربمئات السنين بفضل تضحيات أبناءه وآثاره المتنوعة والجميلة.
قرر طبيب العيون الفرار، عسى عيونه لن ترى مرة أخرى جمال ما ترك وراءه.
الان ايها الأخوة السوريين أمامكم العمل الدؤوب للإصلاح واعادة الاعمار لتعود سوريا لموقعها العربي والأجنبي.
عودوا لدياركم، عمروها، أعيدوا الكهرباء والماء والتعليم والعمل في كافة القطاعات والميادين.
اليوم، الناس فرحة بالانتصار، ولكنه يلزمه مسؤولية كبرى
وانتوا قدها