كتبت خديجة مصطفى في انا والخبر
لا تزايدوا علينا بالشعارات والكلام فقد شبعنا كلامًا.
“الذي يسمم اللاسكي واجهزة البايجر قادر على أن يسمم الشامبو والمواد الغذائية وغيرها.
” عبارة وغيرها من العبارات إنتشرت في الآونة الأخيرة على السوشيل ميديا من خلال الحرب الالكترونية والنفسية التي تعتمدها إسرائيل،ناهيك عن الجبهة في الجنوب التي لا تهدىء.
نسمع عن إجتياح بري، عن حرب كبرى ، صمت دولي على كل الجبهات والمحاور.
فإلى أين نحن ذاهبون؟ ونحن نبدأ ونكمل نهارنا مع صوت(أم ك) يتابعنا وإنفجارات الصوت حتى بتنا إذا سمعنا دوي ننتظر الدوي الثاني لنقول جدار صوت أو غارة.
بدأنا بطوفان الأقصى وقاطعنا البضائع وتضامنا قلبا وقالبا مع شعب جسور مقاوم مؤمن بنهاية العدوان وزوال الصهاينة المغتصبين الذين تخطوا كل الخطوط الحمراء وأصبحت الغارات على المدنيين والمنازل الآمنة، ومازال الصمت الدولي مستمر.
مفاوضات ومساعي مستمرة أهي فاشلة أم ضعيفة لم تستطع الوقوف بوجه إسرائيل، فهل إمتدت هذه الدولة المغتصبة دوبلوماسيًا على كل العالم؟وأصبحنا نقول دولة إسرائيل!!!
ألا أيها المغتصب الغاشم نحن شعب مؤمن بإنتصارنا، مهما قتلت منا ومهما تخطيت الحدود الإنسانية للحرب، فنحن صامدين وزوالك قريب قريب.
ألا أيها المقاومين الشرفاء أعلنوا الحرب الكبرى وكفى دبلوماسية ومفاوضات لا جدوى منها.
نخاف حرب لن تكون نتيجتها أصعب من الذي يحصل لنا من أزمات وضربات إلا إذا كان القرار ليس بيدنا وهنالك من يفاوض علينا وعلى بلدنا لمصالحه الشخصية، ويدخلنا في متاهاته ومصالحه السياسية. فلا تزايدوا علينا بالشعارات والكلام دون جدوى فقد شبعنا كلامًا.
نحن اللبنانيين، يد واحدة متضامنة قوية، نختلف داخليا، ولكن وقت الشدة نتضامن بقوة حديدية واحدة تبطش كل معتدي، فعدونا واحد وهو إسرائيل.
مبتدئة