قال المعارض السياسي مالك مولوي، “بأن ماسترو المنظومة نبيه بري ومعه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي توافقا على نسف الإنتخابات البلدية لعلمهم مسبقا بأنه ستكون كارثية عليهم وعلى حلفائهم.”
وأضاف مولوي، “كان من الممكن للحكومة التي تسيطر عليها عصابة أخطر من “كوزا نوسترا” أن تتوافق على صرف المبالغ المطلوبة من أربعة أشهر عندما طلبها وزير الداخلية بسام مولوي.”
وأكد مولوي، “بأن فشل إجراء الإستحقاق البلدي هو مسؤولية السلطة الحاكمة. وأما الضغط لإجراء جلسة نيابية، لتشريع جريمتهم وهو التمديد، هو مؤامرة جديدة تضاف إلى قاموسهم المهين.”
وختم مالك مولوي، “هذا الفريق، الذي تجمعه قواعد سلوكية موحدة، سيبقى متمسك بالدولة العميقة التي يديرونها على اهوائهم ومصالحهم خوفا من المحاسبة القادمة.”