شهدت مدينة طرابلس في العديد من شوارعها قطع طرق من قبل عدد من المحتجين على تردي الاوضاع الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار ، وقد اثار هذا الامر إمتعاضاً كبيراً لدى اغلبية المواطنين العابرين على هذه الطرقات والذي عبروا عن غضبهم واستيائهم من هذه الممارسات التي تعطل اعمالهم .
وفي المناسبة تمنى الناشط الاجتماعي السيد عبدالله حسون من جميع المحتجين تصويب البوصلة وعدم الانجرار خلف أجندات البعض الذي يريدون ان تصتدم الناس ببعضها في الشارع ، وخصوصاً اننا على بعد يومين من شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعلى الجميع بالخير والبركات
واضاف ، قطع الطرقات على اهالي المدينة لن يجعل الدولار ينخفض او يحسن الوضع الاقتصادي ، والسنين الماضية خلال الثورة اثبتت هذا الامر ، فالمسؤول عن هذا الانهيار هي الدولة و عناوينها معروفة لدى الجميع فالتتظاهروا امام مقراتها ومؤسساتها وامام مصرف لبنان المنهوب من قبل حاكمه واعضائه و سياسيي البلد المتاجرين بالعملة الوطنية و بلقمة عيش المواطنين
ونحن معكم والى جانبكم
كما نناشد حسون كافة الميسورين في مدينة طرابلس الوقوف الى جانب اهلهم وناسهم في هذه الايام الصعبة جداً وخصوصاً في شهر رمضان تفادياً لإنفجار الوضع الاجتماعي