حيّا رئيس بلدية السفيرة ـ الضنية علي خضر حسون، في بيان، “الجيش اللبناني على جهوده في حفظ واستقرار ووحدة الوطن”، مؤكداً أن “جميع أهالي بلدة السفيرة ومنطقة الضنية هم تحت سقف القانون”.
وأبدى حسون “الأسف كون عملية المداهمة التي قامت بها قوة من الجيش اللبناني اليوم في بلدة السفيرة بحثاً عن مطلوبين قد حصلت فيها أخطاء نتمنى أن لا تتكرر، منها أن عملية المداهمة عن طريق الخلع والكسر قد طالت منازل أشخاص ليسوا من المطلوبين، منها منزل المواطن عبد الحيّ الأبرش، ومنازل أشخاص لا يوجد فيها أحد وأصحابها خارج لبنان، وأن عملية المداهمة تمت بالتنسيق مع فرع مخابرات الجيش في الضنية الذي يفترض أنه يعرف هذه التفاصيل بدقة وأنها لا تغيب عن باله.
كما أن الموقوف الذي نشرت صورته مع الأسحلة والذخائر التي تمّت مصادرتها هو عسكري متقاعد لا علاقة له بعملية المداهمة والبحث عن مطلوبين، وأنه جرى إطلاق سراحه بعد ساعات من توقيفه، كما أن عملية المداهمة التي جرت على خلفية إشكال وقع في منطقة ابي سمراء في مدينة طرابلس قبل أيام وقد جرت معالجته، وتم إسقاط الدعاوى لدى القضاء المختص”.
وختم حسون: “إنّ الحفاظ على الأمن والإستقرار في البلاد لا يتم عبر انتهاك كرامات البيوت والنّاس، وتوقيف أشخاص لا علاقة لهم بالمطلوبين، والإستناد إلى معلومات إستخباراتية ليست صحيحة، إنّما تستند إلى كيدية ونقص في المعلومات تؤدي في نهاية المطاف إلى أخطاء تلحق الأذى بالمؤسّسة العسكرية وتسيء إليها، ونحن الحريصون عليها دائماً وأبداً”.