أنا والخبر
يطل علينا الاول من آب كنا نظنه يختص بالمؤسسة العسكرية وحدها; فهو عيد “الجيش اللبناني”
وكم كنا نمر امام هذا اليوم لا ندرك مغزاه ومعناه… لكننا وبعد ان رأينا الجيش وقد شكل الملاذ الاخير من حالات التسيب الامني والحصن الباقي للدفاع عن لبنان نقف لنقول أن جرح كل جندي او ظابط في الجيش هو جرح في قلب كل مواطن امين على ارض هذا الوطن
من هنا نوجه الف تحية وإجلال وإكبار لفرسانه البواسل الذين يقدمون انفسهم شهداء على مذبح الوطن ويسكبون دماءهم الذكية الطاهرة ليحيا لبنان وشعبه…
يا ابطال المجد يا من تقاتلون من اجل العلياء يا من ابتعدتم عن اهلكم واولادكم وذويكم وتقنعتم بظلام الليل صامدين امام خنادق الموت محافظين على ارض الوطن تردون سهام المعتدين وانياب الكواسر لا نجد الكلمة اللائقة التي تعبر عن فخرنا وفرحنا بعيدكم… وكيف ان نخط بالحبر كلمات تصفكم يا من سطرتم اسماءكم في لوح المجد بدم الشهادة
يا ابطال الوطن انتم السيف المجرد في وجه الاعداء تقاتلون وتملاؤون حناجر المجد نورا وضياء بإنتصاراتكم وهنا تصغر كل البطولات والعطاءات امام ما بذلتموه
ففي الاول من آب لا نجد الكلمة اللائقة التي تعبر عن فخرنا وفرحنا بعيدكم وما نحن من عائلات طرابلس والشمال سوى سنديانة وارزة ثابتة داعمة لهذا الجيش الذي نفديه بالغالي والنفيس
وشعارنا القلب عالشمال والشمال قلبك
تجمع عائلات طرابلس والشمال
عدنان فؤآد العمري